حقق مسلسل " الأخ الكبير" نجاحا جماهيريا كبيرا منذ عرض الحلقات الأولى منه على الفضائيات، حيث نجح فى جذب أنظار المشاهدين إليه وحجز مقعدا أساسيا ضمن السباق الدرامى الحالي.
ومع توالى الأحداث التى تحمل فى طياتها الكثير من الصراعات والمشاعر الإنسانية استطاع المسلسل أن يحتل مكانا أساسيا فى تريندات السوشيال ميديا التى يتصدرها بشكل يومى.
ويرجع نجاح المسلسل إلى العديد من الأسباب، حسبما أشار العديد من رواد المواقع التواصل الاجتماعي ممن يحرصون على مشاهدة العمل.. ومن أبرز هذه الأسباب:
اولا: شخصية " حربى " الرجل المصرى الجدع الذى يسكن أحد الأحياء الشعبية البسيطة ويحمل على عاتقه مسؤولية والده المسن وزوجته وأخواته وهي الشخصية التى يقوم بتجسيدها بطل العمل الفنان محمد رجب الذى برع فى اتقانها و تصديقها والدخول بها الى بين المشاهد المصرى .
ثانيا: براعة واتقان جميع الفنانين المشاركين فى العمل وصدق احساسسهم والبساطة فى توصيل رسائلهم للجمهور المشاهد وبشكل خاص براعة الفنانة دينا فؤاد فى تجسيد شخصيتها التى تحمل الكثير من المشاعرالانسانية والتى استطاعت من خلالها كسب تعاطف كبير من الجمهور نظرا لسلاستها فى بث هذه المشاعر وعدم تصنعها او مزايدتها على الشخصية.
ثالثا: عرض المسلسل بعيدا عن زحمة السباق الرمضانى الذى يظلم الكثير من الاعمال الفنية الصادقة والهادفة فى رسائلها نظرا لضيق الوقت وكثرة الاعمال المشاركة فى هذا الموسم فضلا عن بدء خلق موسم درامي جديد بعيدا عن رمضان أصبح يحظى بنسبة كبيرة من المتابعة والمشاهدة.
رابعا: يجتمع لمشاهدته جميع أفراد الأسرة لعدم احتواءه على اية الفاظ او ايحاءات او مشاهد تخدش حياء المشاهد او تضعه فى موقف محرج امام احدى افراد اسرته.
خامسا: تصوير المسلسل فى إحدى المناطق الشعبية الأصيلة بالقاهرة التى تحمل ملامح الشارع المصرى البسيط الذى يجذب عين المشاهد وهو اللوكيشن الذي يحصد عادة إعجاب الكثير من المصريين الذين يعجبون بالأعمال ذات الطابع الشعبي.
قد يهمك ايضاً: