أسدل الستار على مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ 32 ، وعقب انتهائه أفرج الفنانون وصنّاع السينما عن آرائهم بالمهرجان وسلبيات تنظيمه
وشدد المخرج هاني لاشين أنه "على المهرجان أن يجد دعمًا أكبر من هذا فإذا أردنا أن نصنع مهرجانا يراه العالم علينا أن نقدم ميزانية له وعلينا جذب صناع السينما إلى المهرجان وأن يكون ملتقى لكل من تهمه هذه الصناعة من وجود منتجين كبار وموزعين لتسويق الأفلام"، أما قدري الحجار مدير المهرجان أكد أن ميزانية مهرجان الإسكندرية بلغت مليون ومائتي ألف جنيه وتم استقبال 300 ضيفا من الخارج داعيًا رجال الأعمال في الإسكندرية في المساهمة لإنجاح هذا الصرح الثقافي الذي يعقد كل عام.
وأوضحت النجمة سلوى خطاب أن "المهرجان ناجح من وجهة نظري ولكن من الممكن أن يكون أفضل في العام المقبل باستضافة نجوم عالميين وتوفير مناخ سياحي وتخصيص أتوبيسات تنقل الضيوف لمعالم الإسكندرية ونقل فنادق الإقامة على البحر فالإسكندرية اسمها عروس البحر الأبيض فكيف لا يشاهد الحاضرين البحر ولكن رغم كل هذه العوامل إلا أني رأت مجهودا كبيرا من قبل القائمين على هذا المهرجان وعلى رأسهم الأمير أباظة"، أما الناقد فتحي العشري رئيس مهرجان الإسكندرية السابق أشار إلى أن "المهرجان يتصف بتاريخه الكبير والمرتبط بالإسكندرية يعتبر ثاني أكبر مهرجان في مصر بعد مهرجان القاهرة ولكن هناك ملاحظات عدة مهمة أتمنى أن تدرك في الدورة القادمة منها هو أن يكون المهرجان قائما وخاصا فقط بدول البحر المتوسط .. وأن تكون المسابقات قاصرة على الأفلام الطويلة وليس التسجيلية فهناك مهرجانات في مصر متخصصة لمثل هذه النوعية من الأفلام منها مثلا مهرجان الإسماعيلية"
وأفاد المخرج عمر عبد العزيز أن "وجود برنامج ترفيهي وسياحي للضيوف وتوفر أتوبيسات لنقلهم لرؤية الأفلام وحضور الندوات أمر ضروري خاصة إذا كانت المسافة بين فندق الإقامة وصالات العرض مسافات طويلة"
وناشدت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب "ضرورة دعم المنتجين والدولة لمثل هذه المهرجانات لأنها عنوان لمصر وللسياحة المصرية موضحة أنها لا تجد مانع من نشر كتيبات عن أهم الأحداث الإسكندرية منذ وجودها على الأرض وعمل برنامج لزيارة مثل هذه الأماكن، وتحدثت الفنانة حنان مطاوع عن أملها في وجود ألية لتوزيع دور العرض التي تعرض أفلام المهرجانات بحيث تكون قريبة من بعضها البعض حتى يتيح للحضور رؤية عدد كبير من الأفلام التي تشترك في المسابقات