تقدم جوقة أمان الأردنية على مسرح هيا الثقافي في العاصمة الأردنية عمان، يومي 11و12 آيار/مايو المقبل، حفلة فنية أسمتها "إلى فيروز مع حبي" عرفانًا من الفرقة بتاريخ فيروز الغنائي المهم وتخليدًا لأعمالها الخالدة.
وذكرت الجوقة، أن الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج اعتاد في كل صباح أن يرتشف قهوته على أنغام موسيقى فيروز وصوتها العذب واصفين العلاقة بين المطربة فيروز وجمهورها بأنها تحولت مع عشق الجمهور لها إلى حالة تتواءم فيها الموسيقى مع صباحات مستمعينها وكلماتها البسيطة السهلة المعبرة. ويعتبر "إلى فيروز ...مع حبي" عمل غنائي مسرحي يتضمن أكثر من 40 مغنيًا وسيعتمد العمل بالكامل على أصوات المغنيين وليس على الموسيقى ليكون الأول من نوعه بمحاكاة السيدة فيروز عبر الغناء المنسجم فقط وهو ما سيشكل تحديًا لأعضاء الجوقة.
وأوضحت الجوقة أنها أضاعت بوصلة الاختيارات عندما بدأت بالتحضير للعمل, فلم يكونوا قادرين على اختيار الأغاني والمقطوعات التي تسعد ذائقة الجمهور لأن كل من يحب فيروز يعشق لها الكثير والكثير من الأغاني لذلك اختارت الفرقة أن تغني عدة وصلات بطريقتها الخاصة تتضمن كل وصلة مجموعة من الأغاني التي يعشقها الجمهور .
وارتأت الجوقة أن "تُقدم إضاءات على منطقتين في العمل الفيروزي الرحباني قل من عرفهما، المنطقة الأولى :المسرح, فالمسرح الغنائي الرحباني لا نبالغ لو قلنا إنه أهم مسرح غنائي عربي كاد أن يرتقي ليصنع أول ملامح لأوبرا عربية بملامح وأصوات وأفكار وقصص عربية , أما الإضاءة الثانية فكانت على شخصية السيدة فيروز البسيطة العفوية التي تعرف تمامًا الحد الفاصل بين جمهورها وحياتها وعائلتها تلك الشخصية التي قليلًا ما سمعناها تتحدث. هذه الإضاءة ستكون عبر عرض لقطات لها وهي تروي قبسات من حياتها وتكوينها الفني".
يُشار إلى أن الفنانة فيروز حازت على عدة جوائز وحصدت العديد من التكريمات في كل مكان. و"جوقة آمان" بدأت تحت مظلة المعهد الوطني للموسيقى، في العام 2012، واستقلت عن المعهد في العام 2014، واعتمدت في غنائها على إحياء الثقافة العربية، وخصوصًا أنها موجهة للشباب وتحتفي بأغان قديمة بتوزيع جديد من التراث العربي.