يمكن القول بأنَّ الفنان التركي بوراك أوزجيفيت وزوجته النجمة فهرية أفجان يعيشان أوقاتا ممتعة في مدينة بودروم التركية، التي توجها إليها لقضاء إجازتهما الصيفية التي تمتد لشهرين مع طفلهما كاران؛ إذ تتوالى الصور المأخوذة للعائلة سواء في مسبح فيلتهما الخاصة أو في القارب الذي اشتراه بوراك من أجل الذهاب في رحلات صيد السمك.
وفي الصور التي اقتنصتها عدسات الكاميرات مؤخرا، ظهر بوراك وزوجته وطفله ترافقهم شقيقة زوجته التي جاءت معهم لقضاء الإجازة، وهم يتجولون جميعا في أحد أسواق مدينة بودروم التركية من أجل شراء حاجياتهم، ولكن أكثر ما لفت الانتباه هو اهتمام بوراك وفهرية باتباع إجراءات السلامة العامة من ارتداء الكمامات، فيما لم يقوما بوضع الكمامة لطفلهما مكتفيين بترك "لهاية" الرضع في فمه وتغطية رأسه بالقبعة.
وعلى صعيد الصور العائلية، كانت فهرية قد قامت منذ يومين بنشر صورةٍ لها ولطفلها عبر حسابها على إنستغرام، علقت عليها بالقول: "نظراته حادة كأبيه"، لتحظى تلك الصورة بالكثير من الإعجابات والتعليقات التي جاءت أغلبها لتؤكد على الشبه بين كاران وأبيه وأن كاران أخذ وسامته حقا من بوراك، إضافة إلى جمال والدته، ولم يكن بوراك بعيدا عن التعليق على تلك الصورة؛ إذ كتب قائلا عن نظرات طفله الحادة تلك: "نظرة ذئب".
هذا وكان بوراك قد افتتح موسم عطلته في بودروم بقاربٍ لصيد السمك؛ إذ أشارت الصحف التركية إلى أن بوراك ذهب في رحلةٍ عبر البحر مع أصدقائه في مرفأ غوموشْلوك وحصل من خلالها على معلوماتٍ حول الصيد والغوص، وقام حينها النجم التركي بنشر صورته وهو على القارب عبر حسابه الشخصي على إنستغرام.
يُذكر أن النجمين قررا الإقامة في فيلتهما الخاصة في منطقة غوموشْلوك، والتي قاما بشرائها العام الماضي مقابل 6 ملايين ليرة تركية أو ما يعادل 875 ألف دولارٍ أمريكي، ويرافقهما في تلك الإجازة كل من والدة وشقيقة فهرية، كما قامت فهرية باصطحاب خمسة موظفين لتلك الإجازة التي تمتد لشهرين، وهم مساعدان، بستاني، جليسة أطفال وسائق من إسطنبول.
وانتشرت لهما الكثير من الصور في فيلتهما الخاصة، لتقوم بنقلها الصحف التركية تحت عنوان "فهريه افجان وبوراك اوزجيفيت في إجازة بطعم شهر العسل".
قد يهمك ايضاً: