كشفت مصادر خاصة أن الفنان المغربي سعد لمجرد، واجه الفتاة الفرنسية لورا بريول، في حضور وكيله القانوني الفرنسي ايريك دوبون، وتم استجواب الطرفين بحضور المدعي العام، وخلال اعترافات المدعية، فقد المدعى عليه أعصابه وانفعل في وجهها ووصفها بالكاذبة، وأكد أن في تلك الأمسية لم تحصل أي معاشرة جنسية كاملة بينهما، وإنما اقتصر الأمر على بعض القبل كونهما كانا في حالة سكر، واعترف المغني أنه تشاجر مع الحسناء الشقراء، نتيجة حديث كان يدور بينهما بشأن علاقتهما التي تبدو أساسًا عابرة.
وأكدت لورا أنها وافقت على الصعود إلى شقة سعد، لتمضية بقية السهرة والنوم في فراشه، لكنه فجأة فقد السيطرة على نفسه وعاشرها بالقوة وضربها حين راحت تصرخ وتستنجد بالأمن، وهنا استغرب لمجرد تلك المزاعم، وسأل عن الكاميرات التي رصدتها تخرج بهدوء من الفندق، وهي في كامل أناقتها وتصعد في سيارة أجرة، وتنفذ خطة الادعاء عليه واتهامه بالاغتصاب.
وسأل لمجرد بريول هل صعدتي معي إلى غرفتي كي نشاهد التلفاز؟ فردت "لا كنا سنشرب المزيد من الخمر، وكنت أريد معاشرتك لكنك اغتصبتني بأسلوب سادي، فنفى تلك الناحية، وقال إنها كانت تريد المال، وهي فبركت موضوع الاغتصاب لابتزازي. وأضاف "كيف أكون قد ضربتها على مدار نصف ساعة، وتقرير الطبيب الشرعي منحها يومين راحة فقط؟. وعاد سعد إلى السجن في انتظار قرار المدعي العام، وربما هناك مرحلة جديدة من التوقيف.