تسبب سوء تنظيم حفل النجم المصري تامر حسني أمس الذي أقيم بجامعة بدر بالقاهرة، والتعدي بالضرب على عدد من  الصحفيين والمصوريين من جانب أمن الجامعة في حالة من الغضب الشديد في الوسط الصحفي، وتضامن معهم العشرات من زملائهم الصحفيين رافضين ما حدث .

وذكرأن البعض حمل منظم الحفل وليد منصور مسؤلية ما حدث لبعض الصحفيين والمصورين أثناء قيامهم بتأدية عملهم، بصفته المسؤل الأول والأخير عن خروج الحفل بشكل يليق بالنجم المصري دون تعرض أي شخص لمثل هذة التصرفات .

ومن جانبه أصدر وليد منصور صاحب شركة "تالنت دبليو أم" بياناً صحفياً ليوضح حقيقة ما حدث، حيث قال في بيان صحفي :"

يطلب منظم الحفلات  وليد منصور المنظم لحفل النجم تامر حسني بالأمس السبت بجامعة بدر بعد موقف بعض الحضور من السادة الصحفيين والإعلاميين بالأحتكاك مع بعض أفراد أمن الجامعة، بعدم الزج باسم شركة تالنت دبليو ام ككيان يخدم حفلات النجم تامر حسني داخل وخارج مصر وكبار نجوم الشرق الاوسط باي اخبار بها نسبة أخطاء تخص كيان شركته حيث ما حدث من احتكاك بعض السادة الصحفيين بافراد امن الجامعة الغير مؤهلين للعمل بمثل هذه الاحداث الضخمة داخل الجامعة دفع بعض الزملاء للتجريح باسم وسمعة شركة تالنت دبليوم ام بانها كانت طرفا في تلك المشكلة الا ان الامر عكس ذلك بدليل تدخل وليد منصور بصفته منظم الحفل لحل المشكلة القائمة بين فردين من السادة المصورين وامن الجامعة وتم تعويضهم لخسائرهم من قبل الجامعة" .

 وأضاف :"تنازلت الجامعة عن تلفياتها، وتم حل المشكلة وديا خارج نطاق مكان الحفل بحضور رجال الداخلية وأمن الجامعة، وأن دور الصحافة والاعلام في مجال الحفلات والنجوم يمثل نحو ٦٠ بالمائة من نجاحه او نجاح اي نجم وطلب من الزملاء تحري الدقة في أي أخبار تتعلق باسم شركته خصوصا بان الجميع يعلم مدى حب وتقدير وليد للسادة الصحفيين والاعلاميين" .

وكشفت بعض التقارير الصحفية أن الأزمة لم تنتهي إلا بعد تدخل تامر حسني، وإجبار الجامعة على تعويض المصوريين اللذين تحطمت معدات التصوير الخاصة بهم، وعلى الرغم من ذلك  دعا البعض لمقاطعة حفلات تامر حسني، ومنظم حفلاته بعد ما تعرضوا له .