أكّد الفنان محمود يس، أن اختفاء النجمة فتاة أحلام الشباب جاء بفعل فاعل، بعد انتشار الأفلام الكوميدية وأفلام المطاردات والبلطجة وإلى جانب عدم وجود منتجين واعيين مثل رمسيس نجيب أو آسيا، وبالتالي لم تعد فتاة الأحلام موجودة على شاشة السينما لأن السينما أبتعدت عن الرومانسية ..
أما الكاتب الصحافي محمد مبارك فأوضح أن نجمة أحلام الشباب اختفت لأنه لا توجد أفلام للنساء وإذا وجدت فهي أعمال خفيفة مثل التي تقدمها ياسمين عبد العزيز وبالتالي أصبحت الرومانسية غير متواجدة على السينما واختفت معها فتاة الأحلام ..
وشدّد العشري على "ضرورة نهوض السينما باختلاف موضوعاتها فالعالم كله يحتفل بقدرات المرأة وقدرتها على تحمل المسؤولية ونحن حتى الأن لم نعطيها إتماما في موضوعاتنا السينمائية فأصبحت المرأة مهمشة في السينما والتليفزيون إلى جانب إختفاء كتاب الدراما مثل فتحية العشال التي ناقشت دور المرأة في أعمالها الدرامية"، أما الفنانة نادية الجندي فأوضحت أن المرأة دائما كان لها مساحة كبيرة على شاشة السينما مؤكدة أن هناك بطلات جدد يستطعن أن يكن فتيات أحلام الشباب منهم ياسمين صبري ومنى زكي مشيرة أن البطلة السينمائية لم تختفي ولكن الكتابة للمرأة هي التي اختفت ..