تعتبر المخرجة إيناس الدغيدي من أجرأ المخرجات المصريات وتثير بأفلامها السينمائية جدلًا كبيرًا
لم تكتف الدغيدي أن تكون أفلامها مثيرة للجدل وللرأي العام بسبب جرأتها، ولكنها دائماً ما تصدم الجمهور بتصريحاتها، التي يصفها البعض بالغريبة والبعض الآخر بالمستفزة.
وكشفت الدغيدي أنها قامت بإخراج أفلام جنسية ، مؤكدة أنها لا تمانع تقديم هذه النوعية من الأفلام التي تعتمد على المشاهد الرومانسية .
وأعلنت الدغيدي رفضها لإستمرار الفنانات المحجبات بالتمثيل، مؤكدة أنه أمر غير منطقي.
أيّدت الدغيدي منح تراخيص لبيوت الدعارة، وقالت" “ترخيص بيوت الدعارة لصالح المجتمع”.
وقالت الدغيدي إن ممارسة الجنس من دون زواج حرية شخصية”، وأكدت أنه من المستحيل إجبار شخص على الزواج من أجل الجنس، وأضافت أنه حق لكل شخص أن يمارس الجنس حسب فكره وعقيدته وتقاليده، والورقة مجرد إثبات للحقوق و65% من هذا الجيل متقبل تلك الأفكار”.
مصر، وقالت: ” الإنترنت بيخلي الشباب عايز أكتر، لأنه بيشوف، والأول ماكنش بيشوف، والشباب مظلوم لأنه يريد تلبية غريزته”.
كشفت الدغيدي أن أغلب أصدقائها الرجال " مثليين جنسيًا، لكنهم يكتمون هذا الموضوع، لأن المجتمع لا يرحمهم ولا يتفهم طبيعتهم.
ونفت الدغيدي شائعة زواجها من الإعلامية هالة سرحان، وقالت في احدى مقابلاتها التلفزيونية " إن هذه الشائعات هي ضريبة النجاح خصوصًا في عالمنا العربي
ولدت الدغيدي في 10 آذار/مارس 1953، وكان لوالدها دور كبير وفعّال في حياتها، فكان يشجعها بشكل مستمر على عملها وهو من ساعدها كي تتحدث عن التناقضات والمشاكل الاجتماعية المختلفة التي يواجهها المصريون في حياتهم، و تعرضت أفلامها لإنتقادات لاذعة، كما أن آرائها الخاصة بالدين والجنس تثير الجدل، وهي تدافع عن حقوق المثليين.
تزوجت الدغيدي من طبيب مسيحي الديانة وهو دكتور الأسنان المصري نبيل معوض ، ولكنه قبل أن يتزوجها أشهر إسلامه وتخلى عن ديانته المسيحية، وأنجبت الدغيدي إبنة واحدة أطلقت عليها إسم حبيبة وبعد مرور 29 عامًا على الزواج انفصلت الدغيدي عن معوض بسبب الملل والروتين الذي تخلل علاقتهما، ولكن بعد الطلاق ظلا الثنائي صديقين مقربين جدا،ً حتى وفته المنية في العام 2016.
.