حقق الفنان جميل راتب، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء عن عمر يناهز الـ 92 عامًا بعد صراع مع المرض، مسيرة فنية طويلة.
وتلك الرحلة التي حملت العديد من الأسرار والكواليس والخفايا، حيث قضى جزءا منها في فرنسا، وجزءا آخر تواجد خلاله في الوطن العربي.
وجميل راتب الذي تزوج من سيدة فرنسية لم يرزق بالأبناء، ويبدو أن الأمر كان مقصودا من ناحيته، خاصة أنه تحدث عن ذلك في لقاء تلفزيوني سابق ظهر فيه قبل عامين.
وأكد أنه تزوج من سيدة فرنسية مسيحية، وكان هناك احترام متبادل بينهما، حيث تحترم هي ديانته التي يعتنقها، وهو نفس الأمر الذي يبادلها به.
وأشار إلى كون الصعوبة كانت ستظهر في حال كان لديهم أولاد، حيث كانت زوجته تفضل أن يكون أبناؤها على نفس ديانتها، وهو ما علق عليه قائلا "ده كان هيبقى سبب نقاش بينا احنا الاتنين".
وأشار إلى أن مشروع الأبناء كان صعبا ومؤجلا بسبب هذا الأمر، كما أنه لم يرغب بعد هذه الزيجة في الارتباط بسيدة أخرى وإنجاب الأبناء منها، حيث كان يرى أن أهم أمر في حياته هو الفن، وهو ما كان يكتفي به.
وأوضح راتب أن مشواره الفني الطويل كان صعبا للغاية، وكان يستحوذ على كل تفكيره، معتبرا أن المرأة الفرنسية أزماتها أقل من المرأة المصرية، خاصة الأزمات الاجتماعية.