قبلة طبعتها بحب كبير على خد نجمها المفضّل، أقامت الدنيا ولم تقعدها، وكم استفزني هذا الأمر، فأي جريمة ارتكبتها أو هفوة وقعت ضحيتها سيدة اعتُبِرت امرأة مسنة لمجرد أنها تجاوزت الخمسين من العمر؟!
إن أكثر ما يدل على براءة وسذاجة ما قامت به، هو انها عبّرت عن اعجابها ومحبتها لتامر امام الجميع ولم تُقِم حسابا للناشطين على مواقع التواصل الذين نذروا حياتهم لرصد الناس وتتبع تحركاتهم.
نقول لهؤلاء، استغلوا اوقات فراغكم بتلقي العلاج النفسي المناسب لحالتكم، فمن غير الطبيعي ان يشغل الانسان نفسه بمراقبة الناس ليل نهار والتعليق على تصرفاتهم، فمن نَصّبكم اولياء امورهم لتقرروا الخطأ من الصواب في حياتهم وتصرفاتهم، مع تمنياتي لكم بالشفاء العاجل قبل التسبب بخسائر نفسية ومعنوية أكثر للمتابعين، أما لهذه السيدة الطيبة العفوية فنقول، لو كنا مكانك لفعلنا الشيء نفسه لا بل أكثر، إغتاظ من اغتاظ وسَخط من سخط...بئس العقول المريضة!