كشف جون مارك فيديدا، محامي الفنان المغربي سعد لمجرد، تفاصيل جديدة عن القضية التي اتهم فيها موكله باغتصاب فتاة في منطقة سانت تروبيز في جنوب فرنسا.
وأكد المحامي الفرنسي، أن موكله لم يعنف المشتكية، وكل ما في الأمر هو علاقة جنسية رضائية بين الطرفين، مضيفًا، أن لمجرد التقى بالشابة في سان تروبيز ليلة السبت 25 أغسطس/آب الماضي، ودعاها إلى غرفته، مشيرًا إلى أنه كانت بينهما علاقة جنسية رضائية، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه للعنف ضدها.
يذكر أن قاضي الحريات، كان قد أطلق سراح لمجرد وإبقائه تحت الرقابة القضائية بعد أدائه لكفالة مالية قدرت بـ150 ألف أورو، وبموجب الرقابة القضائية التي باتت مفروضة عليه يمنع على لمجرد أن يغادر فرنسا.
يذكر أنه قد تم توقيف سعد لمجرد البالغ من العمر 33 عامًا، على ذمة التحقيق بشبهة ارتكاب "أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب"، إثر شكوى تقدمت بها ضده شابة تبلغ من العمر 29 عامًا.