دافعت المذيعة سلمى صباحي عن نفسها بعد ظهورها في حلقة جديدة من برنامجها للأطفال "بنات وولاد" ، والذي يذاع عبر قناة "النهار" ، بعد ظهورها بملابس ملونة وسعيدة وتضحك مع الأطفال.
ووجهت بعض الانتقادات لسلمى لأنها صديقة مقربة للمذيع والممثل الراحل عمرو سمير ، وكانت أول الناعين له والمصدومين من خبر وفاته، ويمتلئ حسابها في موقع "فيسبوك" بصور تجمعهما تعود إلى أيام تقديمهما برنامج "شبابيك" سويًا.
وزادت الانتقادات لها بسبب أن زميلتها المذيعة فرح علي تظهر بملابس سوداء كما بكت عندما تحدثت عن عمرو وأعلنت خبر وفاته في برنامج "هذا الصباح" والذي يذاع عبر قناة "CBC".
أوضحت صباحي أسباب ظهورها عبر حسابها في موقع "فيسبوك" ، قائلة "إنها منذ أن علمت بخبر وفاة عمرو وهي تشاهد فيديوهات وصور جمعتهما وتتذكره وتبكي كثيرًا لدرجة أن عينيها تورمت، وتمر بحالة نفسية سيئة، ولكنها كان عليها أن تفصل بين عملها وحياتها الشخصية، وخاصة أن عملها مرتبط بالأطفال".
وأضافت صباحي أن حلقة اليوم من البرنامج كان أول ظهور لها بعد رمضان، وأنها تتقابل مع الأطفال في الصباح، وهم لا ذنب لهم بأن يروها ترتدي ملابس سوداء أو حزينة ولا تضحك ، كما وجهت رسالة لكل من انتقدها ووصفتهم بأنهم بلا إحساس.