انتقل مصمم الأزياء بيتر جينسن، إلى شرق لندن، عام 2014، وجلب معه الثقافة الأوروبية الليبرالية، كدنماركي استخدم محبته البريطانية للنمط الإسكندنافي، وكشف جينسن أن "إنجلترا هي بلد الأعمال والشعب البريطاني أفضل بكثير في الحصول على فرص الدول الإسكندنافية في التصميم، لذلك أصبح من الممكن شراء هذا النمط، وموضحًا أنهم "يشعرون بالملل بسهولة أيضا".
وتبدو شقة جينسن، كبقعة هادئة جميلة، في بريق مأخوذ من الشموع التي تضيء بيورن وينبالد الصينية، ونظارات أيتالا من طفولته، وأريكة وغرفة نوم الأثاث الدنماركية، ولكن جينسن هو مجرد متعاطف، فقد قام ببناء المنزل المصمم توماس سي وارنر، أحد أكبر ملاك الأراضي في المنطقة في القرن الـ 19، الذين بنوا العديد من المنازل الملائمة لأسر الطبقة المتوسطة العاملين، في شرقي لندن، وتم إنشائها من الطوب الأصفر على هيئة منازل على طول خط العديد من الشوارع، كما تم تجديد الممتلكات القريبة، وقد جمع جنسن الأبواب الأصلية وتخلص منها لاستبدالها بأبواب من حديد التسليح دون المستوى المطلوب في شقته، وترك خشب الأرضيات مكشوفا، فهو كما يقول "يكره السجاد".
وتعدّ ماركة أزياء جينسن أبرز مصادر إلهام النساء حول العالم في كل موسم، فهي دائما تصوّر المرأة القوية، وأوضح جينسن أنه "أعتقد أنه نابع من تربيتي، لقد ترعرعت على يد النساء، وكانت تدار الدنمارك في السبعينات من قبل النساء"، ويضمّ منزله تذكارات من تعاون سابق له، الأعمال الفنية للوري سيمونز كالملابس المعلّقة فوق الموقد، الرسوم التوضيحية لجولي فرهوفن، باربرا هيبورث، نينا سيمون، جودي فوستر وجيرترود شتاين، إلى جانب صورة تيم ووكر لجينسن مع العارضة كارين إلسون المعلّقة على جدار المطبخ.