بيع منزل مخرج ومنتج الأفلام الأميركي، هارفي وينشتاين، بخسارة 1.4 مليون دولار بسبب اتهامات قانونية ضخمة على خلفية فضيحة الاعتداءات الجنسية وسط عالم هوليوود.
واشترى مدرب ميراماكس السابق الذي أقالته شركة الإنتاج الخاصة به في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي بعد اتهامه بجرائم جنسية من قبل عشرات النساء، القصر في عام 2014 بمبلغ 11.4 مليون دولار.
ثم عاد لطرحه في السوق العقارية في مارس/آذار من العام الماضي، حيث كان السعر المطلوب 13.5 مليون دولار، الذي تراجع إلى 12.8 مليون دولار في أبريل، ثم 12.4 مليون دولار، حيث كان يكافح لجذب أي مشترٍ .
وتفيد تقارير صحايفة "نيوزداي" أنه أخيرًا تخلص من المنزل الذي تبلغ مساحته 9،000قدم مربع ، والذي يضم سينما منزلية كاملة وحمام سباحة في الهواء الطلق، بمبلغ 10 مليون دولار.
اشترى المنزل من خلال الوكيل العقاري شركة "Taisho Holdings LLC"، وهي كيان قانوني مسجل في نيويورك من قبل المحامي العقارات تريفور داريل. ومن غير المعروف من هو المالك الجديد حتى الآن.
وتحدث وينشتاين وزوجته آنذاك جورجينا تشابمان، التي هي الآن في طور الانفصال عنه، إلى صحيفة وول ستريت جورنال عندما طرح العقار لأول مرة للبيع.
وقالت تشابمان إنهما أرادا بيع المنزل لأنهما لم يبقيا في هامبتونز بقدر ما كانا يودون، ولكن الصفقة المفاجئة، التي تأتي بخسارة كبيرة، يكاد يكون أن البيع النهائي كان مدفوعًا بمعارك وينشتاين القانونية.
وتعد تشابمان أيضًا في وضع صعب مع ما يقرب بين 15 مليون دولار و 20 مليون دولار بموجب شروط تسوية الطلاق المقرر الإعلان عنها في المستقبل القريب.
ويضم المنزل سبع غرف نوم وسبعة حمامات كاملة، وثلاثة حمامات نصف، وفقًا للقائمة السابقة من قبل سوثبي "International Realty".
ويقع المنزل على فدانين من الأرض، وهناك 260 قدمًا من الواجهة المائية على خليج غاردينر، والوصول إلى الشاطئ، وحوض سباحة ساخن على مياه البحر، وشرفة تناول الطعام في عرض مع إطلالات على المياه.
كما يحتوي على جناح رئيسي مقبب، وشرفة خاصة وجناح للضيوف مستقل مع غرفتي نوم ومدخل منفصل.