كشف مصمم الأزياء العالمي فيلب ليم مجموعة من أسراره الشخصية والفنية خلال خوار صحافي مؤخرًا قال فيه" أنا من كاليفورنيا، ويشكل اللون الأزرق لي الكثير حيث يذكرني بالبحر"، ليم الذي يعيش في منزل أنيق ويجلس الآن على مقعد خشبي ماركة جورج ناكاشيما وراء طاولة من ايف كلاين، تحدث عن الأماكن التي انتقل منها ولها وأثرت على أسلوبه في تصميماته، وقال عندما انتقلت من البداية الى الساحل الشرقي كان لي أسلوب وكان لي غيره وأنا أعيش في الساحل الغربي إلا أنني الآن أعمل على توحيد الأسلوب.
وأدار فيليب ليم القرص الدوار عندما حرك الإبرة عليه ليصدح بصوت المغنية نينا سيموني وأبدى مدى حبه للتناغم التي تحدثه من خلال مزيج من الارتفاع والانخفاض"، في إشارة إلى عمله، قال للوهلة الأول، تشعر وأن المجموعة تشبه مجموعة أخرى من الحلي الصناعية ولكن النحاس والجلود متصلة، لتشير الى مجموعة من التصاميم لم ترها من قبل في أي وقت مضى، إنها نموذجية من طراز ليم، فهو مصمم يشعر بكل شيء ويحس بأنه شخصي إليه تمامًا.
وتابع"أنا قلق قليلًا بشأن كيفية ما سأكونه، على رغم لمستي الواضحة في كل مكان، عبر الغرفة من ستيريو وكرسي ايلين رمادي الأصلي، وفي المناطق الداخلية أقلل الإبداع، حيث إنه يبدو وكأنه كليشيه تصميم الكروم المصقول، وهذا النوع من الديكور الذي افترشه من ثمانينات القرن الماضي إلا ان تلك القطع ما زالت جميلة."
ليم تحدث عن طريق أوانيه الخزفية والخشبية، فلديه مجموعة تشمل كل شيء من التحف الآسيوية مخلخل إلى علبة أهداها إليه صديق من خشب الخردة من كوني ايلاند، وجلبها بعد أن ضرب الإعصار ساندي في المنطقة، واضاف "هذا قطعة معينة خاصة جدًا"، ويشير إلى إيجاد الجمال في النقص.
ويعيش ليم في نوع من الخيال في مانهاتن، حيث المساحات مفتوحة على مصراعيها، والسقوف العالية، والأعمدة المعدنية وقال عن منزله، لقد أردت دائمًا أن اعيش في مكان مثل هذا، وقال "إنها تجربة مثالية نيويورك التي نعرفها جميعًا الإ من الأفلام، على الرغم من أن الكثير من الناس يقولون أن سوهو قد تغيرت إلّا أن هذا ليس صحيحًا، في الليل، هادئة تمامًا هنا، ولها جو رائع، خصوصًا مملس الحصى مع المطر أنا أحب المشي في الماضي.