طرحت محطة إشارة، سابقة فريدة من نوعها، تُعتبر الآن واحدة من أفضل المنازل في أقصى جنوب بريطانيا للبيع بـ 750،000 جنيه إسترليني. وتم بناء محطة الإشارة لويدز في عام 1872 من قبل وكلاء شركة شحن كمركز اتصال لتمرير السفن التجارية. واحتوت تلك المحطة، التي أصبحت منزلًا فنيًا على مجموعة من الإشارات التي استخدمت لتوجيه السفن المارة للتواصل مع لندن عبر التلغراف.
ويقع المنزل في أعلى منحدرات في شبه الجزيرة الساحلية في كورنوال ويطل على مجموعة من المناظر الخلَّابة عبر البر والمحيط الأطلسي. ويحتوى المنزل المصنف من الدرجة الثانية، على 4 غرف نوم، وهو مُتاح الآن في عقد إيجار مدته 76 عامًا من الصندوق الوطني بسعر 750،000 جنيه إسترليني.
وقال ديفيد جنكينز، من سافيلس كورنوال: "إن محطة الإشارة لويدز تعتبر واحدة من المنازل الفريدة من نوعها، على عكس أي منازل سكنية أخرى في كورنوال".. وأضاف:"إن بيع محطة الإشارة لويدز يوفر فرصة لشراء منزل من طابقين أعلى جرف كورنوال". ومكتوب على المبنى المطلي بالون الأبيض، والواقع على ارتفاع 200 قدم فوق مستوى سطح البحر، LLOYD'S SIGNAL STATION بالطلاء الأسود وذلك في الجانب الغربي من المنزل. وفي الداخل هناك مطبخ وغرفة جلوس وغرفة طعام وحمام. كما أن لديها شرفة على السطح تطل على مناظر خلابة في كل اتجاه.
وكان يستخدم المبنى في أواخر القرن للاتصال بين المحطة والسفن عن طريق إشارة العلم. وتوقفت محطة الإشارة لويدز عن العمل في عام 1969، وظلت غير مُستخدمة حتى عام 1994 عندما تم تحويلها إلى منزل.