أعلن مصمما الديكور دانيال هوبوود وكيلي هوبان، عن فوز دانييلا تاسكا في مسابقة الموسم الرابع تصاميم الديكور الداخلي الإنجليزي المعروف بـ "التحدي الكبير لتصميم الديكورات"، والتي حضرها صوفي روبنسون، أحد أشهر مصممي الديكور الداخلي، كأحد ضيوف لجنة التحكيم.
وأحرزت دانييلا تاسكا لقبها بعد أن أبهرت لجنة التحكيم بقدراتها غير المحدودة، وأعمالها التي لم يصمم مثلها أبدا، وعبرت دانييلا عن سعادتها البالغة وتحمسها بشأن مستقبلها، لذا بدأت في تصميم بعض المنتجات كأوراق الحائط بعد أن حصلت على طلبيات عديدة لتصميمها، فدانييلا التي تبلغ من العمر 31 عاما طرقت أبواب الموضة والتصميم وهي في عمر الـ 15 قبل الانتقال إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية، لكنها ما إن لبثت أن عادت إلى بريطانيا للعيش مع عائلتها.
وتصف دانييلا تاسكا ولعها الشديد بالديكور الداخلي الذي بدأت حبها له منذ أن كانت طفلة، حيث اعتادت عائلتها شراء البيوت القديمة لإعادة بنائها، كما عبرت دانييلا عن حبها الشديد لعملية إعادة بناء المنازل، كما أعلنت دانييلا عن اسم الشخصية المشهورة التي تود عمل تصاميم داخليه لمنزله، مشيرة إلى أنها "أود أن أصمم منزل نيكول ريتشي، مصممة الأزياء الأميركية، حيث قالت إنها تحب طريقة ارتدائها للملابس، ومضيفة أنه "في اعتقادي أن نيكول تحب الأفكار المجنونة أيضا في التصاميم."
وتفضّل دانييلا المرآه البرونزية المزينة لتزين المطبخ، والتي صممتها في الحلقة النهائية من المسابقة، الأمر الذي منح المطبخ الرونق والشعور بالمساحة الرحبة، وعلقت كيلي هوبان، مصممة الديكور الإنجليزية المشهورة، على المرآة البرونزية بقولها إن ما نال أعجابها هو المطبخ الذي صممته دانييلا من قوائمه الرائعة واستخدام المرايا بذكاء على رف المطبخ وأبوابه، كما أعجبها بار الإفطار في المطبخ رغم مساحة المطبخ الضيقة.
وتميزت غرف النوم التي صممتها دانييلا بالمرح والضوء الباهر، حيث استخدمت بذكاء أوراق الحائط لتزين السقف لتوفر المزيد من الإضاءة والوضوح، بينما تكشف غرف المعيشة عن قدرات دانييلا الفذة في إظهار تنوع الأشكال الفنية على الحوائط وتصميم مكان المدفأة الذي أبرزته بحوافها، وجاء المصمم أوليفر توماس البالغ من العمر 49 عاما، ومصفف الشعر في العاصمة لندن، في المركز الثاني، ووصف أوليفر شعوره نحو مجال الديكور بأنه انتقل من شعور الحب إلى شعور الشغف الذي يتنفسه ويحيى به، فقد ألتحق أوليفر بقسم الفن والتصميم عندما كان بالمرحلة الجامعية حيث كان متأثر برغبة والدته في تصميم بيتا دافئا لهما، فلم يكن لديهم الكثير من المال لشراء الأثاث الفاره لذا كانت والدته تشترى الأثاث من محال الصدقات ليقوم أوليفر بإعادة تصنيعه كي يمنحوا أنفسهم الشعور بالعيش في مكان رائع.
وكشف أوليفر توماس عن اسم الشخصية التي يود تصميم منزلها وهي المغنية بالوما فيث، حيث يصف أوليفر موسيقاها بالمتفردة كما أنها ستكون أحد زبائنه الرائعين الذين يحبون مزج الأشياء بعضها ببعض، واللافت للنظر أن سرير القوائم الأربعة قد لاقى أستحسان لجنة التحكيم في الحلقة الأخيرة، وهي قطعة الديكور المفضلة التي صممها "أوليفر".
وأفادت كيلي هوبان أن "أوليفر" أبلى بلاء حسنا في تصميمه للمطبخ الذي وصفته "كيلي" بالبسيط الرائع في ظل مساحته الضيقة. كما اندهشت كيلي هوبان من استخدام أوراق حائط ماثيو ويليامسون الجريئة حين رأت غرفة نوم أوليفر لأول وهلة، لكنها أبدت أعجابها بألوان أوراق الحائط وشجاعة اختيارها.