عُرضت قرية تيلر، التي تقع غرب ولاية أوريغون الأميركية، على بعد 225 ميلا جنوب مدينة بورتلاند، إلى البيع بسعر مخفّض يقدر بنحو 3.85 مليون دولار، وتبلغ مساحتها 250 فدانًا، وتضم مدرسة، و6 منازل، ومستودعًا عامًا غير مستخدم، ومضخة غاز، إضافة إلى مواقع صناعية وزراعية، وعرضت القرية الخالية من السكان، للبيع عام 2015، ولكن العرض لم يشتمل على المدرسة، حيث قال السمسار، غاريت زولر، أن قيمتها بدون المدرسة، تصل إلى 3.5 مليون دولار.
وتقع القرية على ضفاف نهر أمبكوا الجنوبي، وسط الغابات الكثيفة والتلال، وتطل على جبال كاسكيد، وبعيدا عن الأسرة التي تملك القرية، فهي خالية من السكان، ماعدا مدرّس سابق يسكن بالقرب من المدرسة، وقسيس يتواجد في الكنيسة المحلية، ولكن غاريت أكد أنهما لا ينويان بيع أراضيهما.
وسمّيت القرية على اسم مستوطنها الأول، آرون جيفرسون تيلر، المزارع الذي توفي عام 1893، وقد أنشأ مكتب البريد في القرية عام 1902، وكان سكان القرية يعيشون على قطع الاخشاب، وقال غاريت إنّ "معظم سكان القرية كانوا من الخشابين، وكانت القرية تحتوي على ورشات للخشب، لكن الخشب قل، مما اضطرهم إلى الرحيل".
واشترت الأسرة المالكة للقرية، جميع المواقع من ملاكها الذين هاجروا منها، وبيّن غاريت أن القرية تعتبر فرصة جيدة لاستثمار الأموال فيها، كما أكد أن القرية يصلها حقوقها من المياه، ولفتت القرية أنظار بعض الصينيين، وأبدى العديد منهم رغبتهم في بناء بعض المرافق في القرية، كما أبدى آخرون رغبتهم في استغلال أراضي القرية لزراعة حشيش القنب المخدر، وهو النبات الذي لا يمنع زراعته قانونيًا في أوريغون.