من المعروف أن مصمم الديكور العالمي، ميشيل سيبيا، لديه ولع خاص بكل ما هو إيطالي، حيث يقع منزله في مدينة أريستو في أحضان إقليم توسكانا الإيطالي التاريخي العريق، وعلى بعد مسافة قصيرة من منزل الرسام والمهندس المعماري الإيطالي، جورجيو فاساري.
وفي 2005، دشن ميشيل معرض نيرو ديزين، المخصص لتصميمات القرن العشرين، وعقب ذلك بستة أعوام، أسس منزله من زوجته دانييلا التي تعمل مع في المعرض، ويقول ميشيل عن زوجته: "أحببتها من النظر الأولى، لقد بحثنا طيلة خمسة أعوام على مكان يعكس أذواقنا وشخصياتنا، وحالما دخلنا من الباب وصعدنا الدرج، أدركنا بالضبط أن ذلك المنزل هو ضالتنا المنشودة".
ويمثل منزل ميشيل، التعبير النموذجي لمنازل القرن الـ18 في توسكانا، فهو مكون من ثلاثة طوابق على مساحة 750 قدم مربع لكل طابق، ويتميز بأرضيات وأبواب ونوافذ أصلية، وقد تم تجديده شخصيًا على يد ميشيل، الذي أكد أنه فعل ذلك لأن المنزل كان قديمًا، مشيرًا إلى أنه قام بتنظيف وتجديد كل غرفة على حدا، ومن ثم أعاد ديكوراتها الأصلية واهتم بجميع التفاصيل باستخدام مواد مثل الخرسانة والحجر والحديد الطبيعي والجير، فقد كان حريصًا على الحفاظ على روح المنزل التاريخية
وتضم غرفة النوم الرئيسية في المنزل، سريرًا واحدًا واثنين كومود من تصميم جيو بونتي لفندق باركو دي برينسيبي في سورينتو، فيما حملت الخزانة النحاسية توقيع ميشيل سيبيا تخليدًا لبونتي، أما الأريكة الجلد الإيطالية وطاولات الرخام فكلها قديمة وبمثابة التحف، فيما يأتي مصباح طاولة ميديوسا من تصميم أولاف فون بور لفالنتي.
وصمم ميشيل، أثاث مطبخ المنزل، فيما تم استعادة خزانات الحائط من أحد الأدوار العلوية في نيويورك، بينما تعتبر مصابيح Spring fontein pendant أول ما انتجه برتراند بالاس لدار راك عام 1970.