بعد أن أمضى 30عامًا من عمره في العمل في الخارج كمرشد سياحي، رأى لو ثورب أن الوقت قد حان للعودة لجذوره وشراء عقار يعيش فيه في لندن.
ويقول ثورب، 45 عامًا، وهو الآن مسؤول إغاثة: "كنت متعبًا من كوني في فندق مختلف كل ليلة فكنت بحاجة إلى لاستقرار، وقبل ست سنوات وجدت المكان المثالي في ضاحية من ضواحي غيتسهيد، حيث ترعرعت"، مضيفًا :" أنا أحب حقيقة أنه كان متهالك وفي حاجة إلى ترميم، حتى اسم الشارع، هوم أفينوي، يبدو مثاليًا وأنا لم أكن لدي منزل بعد ثماني سنوات من السفر، لقد اعتقد الجميع أنني مجنون، وربما كنت ساذج، ولكنني كنت بحاجة إلى مكان للعيش لذلك أخذت المغامرة".
وبفضل جيش من زملائه استطاع ثورب ،تحطيم المنزل بعتلات، وإعادة ترميمه، مقابل عدد قليل من البيرة والشواء، وجعله صالحًا للسكن في غضون شهرين، حيث يقول: "أنا محظوظ بأن لدي الكثير من الأصدقاء الرائعين"، كذلك رمموا الأسلاك والرمال والألواح الأرضية، وهدموا جدار المدخل لإنشاء غرفة طعام مفتوحة واستبدال الإطار القديم المتداعي بأبواب الفناء، فضلًا عن أنهم هدموا الحدائق لإنشاء منطقة حديقة للشواء بحفرة النار، وأضافوا تحسن كبير على المسببات للاحتباس الحراري والخرسانة المحطمة.
وقد تمكن ثورب أيضا من تقديم وتزيين المنزل بأكمله مقابل 2000 جنيه إسترليني، حيث اشترى كل شيء مستعمل باستثناء الثلاجة، الغسالة والسرير، كما تم تجميع المطبخ معا من خزانات الألمنيوم من الخمسينات والستينات، لأنه يفضل المتاجر الخيرية والأسواق التي تعرض في صناديق السيارات في شار سانت أوزوالد في كينغستون بارك في نيوكاسل، وسوق الأثاث في شمال شيلدز وتقاطع ألنويك في نورثمبرلاند، ويقول عن هذا: "أنا أحب أثاث منتصف القرن، إنه أنيق جدا وسليم، لكن أنا أكره أي شيء رث، ومن الأمثلة على ذلك هو بوفيه بيوتيليتي من الخمسينات الموجود في غرفة المعيشة".
أما غرفته المفضلة فهي غرفة الطعام، والتي أطلق عليها اسم "الغرفة البرتقالية"، ويصفها بأنها " أكثر كصالة، مكتبة أو غرفة نوم ثانية، إنها تحتوي على الأثاث المفضل لدي وأيضًا أسعد غرفة، حيث تحدث أشياء جيدة، مثل الحفلات واللقاءات"، أما في هذه الأيام غرفته المفضلة هي غرفة نوم رئيسية، التي زينها مع شريكته التي التقى بها بعد خمسة أشهر من انتقاله.