طُرح أخيرًا، قصر مذهل امتلكه في يوم من الأيام الطبيب الشخصي للملكة فيكتوريا للبيع في السوق مقابل 850 ألف جنيه إسترليني، حيث كانت قلعة إلون الأنيقة مملوكة للسير جيمس ريد الذي عمل لدى الملكة خلال الـ"20" عامًا الأخيرة من حياتها، وأصبح صديقها المقرب، ويعود تاريخ هذا القصر الفاخر إلى عام 1700، ويضم 7 غرف نوم، وموقد خشبي.
وعند عودته إلى إلون في عام 1881 أجرى مقابلة مع الملكة في بالمورال التي طلبت طبيبًا يقيم داخل مقر العمل ويتقن اللغة الألمانية، وفي سن الـ 31 انتقل السير جيمس، من أصول متواضعة، إلى مكانة ذات أهمية كبيرة وتتسم بالمسؤولية، وفي الوقت الذي لم يكن فيه مع الملكة في لندن، عاش الطبيب الملكي في قلعة إلون المترامية الاطراف التي تتميز بالأبواب الفرنسية المزدوجة تؤدي إلى الحدائق المسورة المحيطة بالمنزل.
وكلاء التسويق للبيع، غالبريث، إلى أن الملكة زارت السير جيمس عندما كانت تقيم في بالمورال، ويقولون إنّه "من الجدير بالذكر هذا "تراس السيدات الفيكتوري والذي كان المفضل للملكة فيكتوريا، تقع استراحة الطريق بجوار البيت الرئيسي. وتحتوي على مدخل خاص منفصل وتشمل الإقامة؛ مدخل القاعة، صالة فسيحة على مخطط مفتوحة مع منطقة المطبخ، وغرفة نوم مزدوجة كاملة الحجم مع خزائن، وقاعة الخلفية بداخلها خزانة طعام، وأخيرا حمام به حوض استحمام ودش".
وبعد وفاته، ورث حفيد الطبيب، جنبا إلى جنب مع زوجته ميكيلا ريد، قلعة إيلون، وكشفت اليوميات الخاصة للسير جيمس عن صداقته مع الملكة فيكتوريا حيث استئمنته على مجموعة متنوعة من المواضيع من كراهية غلادستون، وزير المال في بريطانيا الأسبق، وحالة سكر ابنها "الفريد".