أكد الباحثون أن الزنجبيل يساعد في تخفيف الآلام المصاحبة لاتهاب المفاصل وتليّف العضلات، ويعتبر الزنجبيل من المشروبات المفيدة جداً لصحة الإنسان من عدة أوجه، ويحذر كذلك تناوله لبعض الأشخاص، إلى جانب تناوله مع بعض الأدوية، ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: "يُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً".
(الإنسان:17). يستخدم الزنجبيل بكثرة في علاج اضطرابات المعدة، حيث إنه يخفف من تقلصاتها، ويفيد بشكل ملحوظ في حماية مستخدمه من الغثيان، خصوصاً في السفر وفي أول فترة من الحمل، ومفيد جداً في حالات الاسهال، وإيقاف الخلايا السراطانية من النمو والانتشار في جسم الانسان. ويستخدم الزنجبيل في تخفيف من الصداع، وتقوية عضلات الإنسان، والتخفيف من آلام فقرات العمود الفقري، حيث أنه ينعش الجسم، ويمنحه النشاط ويشفي الجسم المصاب بالسموم، ويعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم، وتوسيع الأوعية الدموية عند الانسان.
ويعد الزنجبيل مفيداً في حلات الربو، ويخفف من القلق والتوتر، يعالج السعال المستمر، ويقوي الذاكرة، وهو مفيد لمرضى المفاصل والقلب والكلى، حيث انه يعمل كنظام صحي للقلب والاوعية الدموية عن طريق جعل الصفائح الدموية أقل لزوجة، ويقلل من مشاكل الدورة الدموية، وتستعمله النساء في إضفاء نكهة زكية على الطعام.
محاذير استعمال الزنجبيل للزنجبيل أضرار جانبية وهي أنه يسبب خفقان القلب وهبوط الجهاز العصبي المركزي، وذلك في حالة تعاطي جرعات كبيرة منه، ويتعارض الزنجبيل مع الاعشاب المضادة لتخثر الدم والمضادة لتكسر صفائح الدم، ومن اهم تلك الاعشاب البابونج، والفلفل الاحمر، والخس، والقرنفل، والحلبة، والثوم، وابو فروة، وعرق السوس، والبقدونس، والبصل، وعليه يجب عدم استخدام الزنجبيل مع أي من هذه الأعشاب حيث يمكن حدوث النزيف.
تعارض الزنجبيل مع أمراض أخرى الأشخاص المصابون بمرض المرارة يجب عليهم عدم استخدام الزنجبيل، كما ويجب عدم استخدام جرعات كبيرة منه في حالات مرض السكري، حيث انه يخفض سكر الدم، إضافة إلى مرضى القلب حيث يسبب الخفقان في حالات الجرعة الزائدة.