يعتبر الزعرور من النباتات التي تتبع الفصيلة الورديّة من جنس ثنائيات الفلقة، وهي من الأشجار المعمرة، تتواجد في الأحراش والبر وفي المرتفعات الجبليّة، بالإضافة إلى أنّه يمكن زراعتها.
تحتوي هذه النبتة على أوراق تشبه ورق السدر باللون الأخضر، وهي صغيرة الحجم، ولها أزهار باللون الأبيض وعذقية، ثمّ تتحوّل هذه الأزهار إلى ثمار بيضوية الشكل وعنبية، وتكون إمّا باللون الأحمر أو اللون الأسود أو اللون الأصفر وذلك حسب النوع.
تحتوي ثمار الزعرور على عدّة عناصر ومواد تفيد الصحّة والجمال منها: ثلاثيات التربينوبيد، والكومارينات، وحامض التنيك، والفلافونيات، أمّا الأجزاء المستخدمة فيها فهي الأوراق، والثمار، بالإضافة إلى الأزهار، وثمار الزعرور تشبه ثمار المشمش وذلك لأنّها تحتوي على عظم في داخلها مثل الخوخ والدراق.
أنواع الزعرور
توجد للزعرور عدّة أنواع، وتُقدّر بمائتي نوع تقريباً، تتواجل حول العالم، سوف نذكر لكم بعض الأنواع التي توجد في الوطن العربي وهي كالتالي:
أحادي المدقة والاسم العلمي له هو (Crataegus monogyna)، موجود في مناطق بلاد الشام وتركيا.
أوروبي (Crataegus rhipidophylla)، يوجد في أغلب أوروبا وفي مناطق بلاد الشام.
جرماني، وعلمياً هو(Crataegus germanica)، يوجد من هذا النوع في القوقاز وفي بلاد الشام وتركيا.
زعرور شائع (Crataegus azarolus)، يمكن إيجاده في بلاد الشام والقوقاز ومصر وتركيا والمغرب العربي.
زعرور طويل، واسمه العلمي (Crataegus longipes)، يتواجد في تركيا وبلاد الشام.
مشرقي واسمه العلمي (Crataegus orientalis)، يوجد منه في البلقان وتركيا وبلاد الشام والقوقاز.
زعرور مهدّب، ويُطلق عليه علمياً (Crataegus laciniata)، ويمكن إيجاده في صقلية والمغرب العربي.
فوائد الزعرور للتنحيف
يمكن تناول ثمار الزعرور من خلال أكلها مباشرةً بعد غسلها جيّداً؛ بحيث يتم تناول ثلاث حبّات قبل كل وجبة بربع ساعة ممّا يساعد في كبح جماح الشهية وتقليل كميات الطعام؛ حيث إنّ ذلك يعمل على تخفيف الوزن مع الوقت.
شاي الزعرور: يتمّ إحضار مقدار ملعقةٍ كبيرة من أوراق الزعرور الجافّة، ونقعها في كوب ماء مغلي لمدّة خمس دقائق، ثم شرب النقيع بعد تصفيته مرّةً صباحاً على الريق ومرّةً أخرى مساءً.
فوائد عامّة للزعرور
تناول ثمار الزعرور تعمل على تقوية القلب وتُحسّن من عمل الدورة الدموية، وذلك من خلال مساهمتها في توسيع الشريان التاجي.
شاي الزعرور: تحتوي أوراق الزعرور على مضادات للأكسدة الّتي تساعد في منع تصلب الشرايين والحد من الذبحة الصدرية.
تحدّ من القلق والخفقان؛ وذلك من خلال تناول شاي أوراق الزعرور أو أزهار الزعرور.
يعالج الألم في الصدر وذلك من خلال تناول ثماره.
يقال إنّ الصبغة التي تستخلص من ثمار الزعرور لديها القدرة في تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم، بالإضافة إلى أنّها تمتلك القدرة على منع تكوّن الكولسترول السيء في الكبد.