أشارت دراسة حديثة الى أن تناول البيض الكامل يُحسن من صورة البروتينات الدهنية للأشخاص المصابين بالمتلازمة الأيضية كما يُساعدهم في السيطرة على أوزانهم . يُعاني 34 % من سكان الولايات المتحدة الامريكية من المتلازمة الأيضية وبنسبة أكبر عند السيدات مقارنة بالرجال نظراً لتناقص احتمالية ممارستهم للتمارين الرياضية لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً , وتشخص الاصابة بالمتلازمة الأيضية بتوافر ثلاثة أو أكثر من العوامل كزيادة محيط الخصر , ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية , نقص الكوليستيرول مرتفع الكثافة ( HDL ) وارتفاع ضغط الدم .
لأغراض الدراسة تم اختيار عدد من السيدات والرجال المُصابين بالمتلازمة الأيضية وتوزيعهم ضمن مجموعتين الأولى اعتمدت تناول 3 بيضات كاملة يومياً والثانية اعتمدت تناول بدائل البيض بشكل يومي كجزء من النظام الغذائي محدود الكربوهيدرات لخسارة الوزن وبعد مرور ثلاثة أشهر على المجموعة الأولى لم يجد الباحثون أي اختلاف على تركيز الكوليستيرول منخفض الكثافة ( LDL ) او الكوليستيرول الكلي في الدم على الرغم من تناولهم لضعف كمية الكوليستيرول التي اعتادوا على تناولها قبل خضوعهم للدراسة وثبت ارتفاع مستوى الكوليستيرول مرتفع الكثافة ( HDL ) , تناقص مستوى دهون ثلاثي الغليسيريد ( Triglycerides ) وتحسن صورة الدهون في الدم .
أكد الباحثون أن تناول البيض في وجبة الفطور بدلاً من تناول الخبز ذو السعرات الحرارية المُماثلة يُضفي شعوراً بالشبع لمدة أطول وتناقص كمية الغذاء المُستهلك خلال اليوم مما يؤثر في مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر بشكل ملحوظ .