ورق الزيتون هو من العناصر الطبيعية بالغة الأهمية، وتعتبر شجرة الزيتون واحدة من أشهر الأشجار في العالم، حيث تنمو في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وقديماً استعمل أبقراط زيت الزيتون لعلاج الكوليرا والقروح وأوجاع العضلات قبل 2500 عام، وتراكمت خبرات الشعوب في استخدام الزيت على مر السنين.
أما في أوائل عام 1900 م فقد تم استخلاص مركب فعال من ورق الزيتون إسمه: أوليوروباين (oleuropein) واعُتبر من المركبات القوية في ورقة الزيتون ذات خصائص علاجية هامة.
- إليكِ مجموعة من الاستخدامات الأساسية لورق الزيتون:
• متلازمة الإرهاق أو التعب المزمن chronic fatigue syndrome
قام الباحثون من الأطباء بعلاج هذه الحالة بخلاصة ورق الزيتون لمدة شهر، فأدى إلى تحسن ملحوظ لدى المرضى، والشعور بالصحة والعافية لديهم.
• أمراض القلب والضغط:
تحتوي ورقة الزيتون على مضادات للسموم، مما يحمي القلب والدورة الدموية من مضاعفات الشوارد الحرةFree radicals، كما أنه يخفض ضغط الدم ، كما تبين أن مستخلص ورق الزيتون يخفض الكولسترول الضار (LDL).
• القوباء (Herpes virus):
في عام 1993م تبين أن مستخلص ورق الزيتون الكحولي أدى إلى سرعة شفاء المرضى المصابين بالقوباء، حيث اختفت القوباء خلال ثلاث إلى أربع أيام فقط.
• الفطريات: (Yeasts) مثل الكانديدا Candida (داء المُبيَضَّات):
تقول الدراسات بأن فطر (الكانديدا) يعيش في الدم بهدوء، ويقوم بإفراز السموم بشكل ضئيل وضعيف وعلى مرور الزمن تتراكم هذه السموم، مما ينتج عنه بعض المشاكل الصحية لدى البعض، وبخاصةً إن حصل لدى هذا الشخص ضعف في المناعة نتيجة اضطرابات نفسية، أو عمليات جراحية أو تعرض لأدوية كيماوية كثيرة، مما ينتج عنه جملة من المشاكل الصحية، مثل:الصداع المزمن، إسهال، أو إمساك مزمن، حكة ، أكزيما، صدفية ، مشاكل في الجيوب الأنفية، آلام الطمث الزائدة ،الأرق ، تكرار نزلات البرد ، سوء الهضم و الربو.
يذكر إن استخدام مستخلص ورق الزيتون في دراسة استغرقت شهرين على 30 مريضاً على نظام (Double–blind study)، أدت إلى تحسن في حالات المرضى بنسبة 50% تقريباً دون أية آثار سلبية.