يُحكى الكثير عن فوائد الزعتر؛ هذا النوع من الأعشاب الشهير في المطبخ المتوسطيّ خصوصاً، والذي يتميّز بقدرته على تحفيز الذاكرة وتنشيطها. واليوم، تضاف إلى فوائده واحدة جديدة قد تهمُّ كثيرين.
حسب دراسة علمية أجريت على الحيوانات، تبيّن النتائج أنَّ للزعتر تأثيراً في تحقيق الاسترخاء، بفضل احتوائه على الكارفكرول؛ وهي مادة ذات خصائص مزيلة للقلق. وهذه المادة المهمّة تعمل على تنشيط ذات المستقبلات في الدماغ، والتي تستخدمها فئة الأدوية والعقاقير التي يصفها الأطباء لعلاج القلق والأرق والاكتئاب، ويطلق عليها "البنزوديازيبينات".
وفي ما يأتي تذكير بأبرز فوائد الزعتر:
_ يحمي من الشيخوخة: الزعتر مركّب طبيعي يحتوي على كمية من مضادات الأكسدة القوية في علاج الشيخوخة. يساعد على تنقية البشرة، لا سيما لدى المراهقين، الذين يعانون من مشاكل حبّ الشباب، ويحارب بعض الالتهابات الفطرية القوية.
_ مطهّر قوي: يفيد في علاج التهابات الحلق والشعب الهوائية، ويعزّز نظام المناعة. يساعد الزعتر الجسم على التخلص من الفيروسات والبكتيريا، إذ يلعب دوراً مضاداً للجراثيم، لا سيما في ما يتّصل بالمعدة والأمعاء.
_ يرخي العضلات ويحارب التشنج: الزعتر غني بالفلافونيدات التي تساعد على تخفيف آلام الظهر والعضلات بعد التمرين، ويساهم في التخفيف من مرض الروماتيزم.