يمكن الاستمتاع براحة كافية في فندق "بيني روب"، حيث صممت المالكة "بولي هاي"، البالغة من العمر 55 عامًا، الغرف بمساحات صغيرة مثل زنزانة السجن، وتحتوي على ملاءات الأسرة المصنوعة من القطن الأبيض المخصصة للسرير الصغير، وألحفة سميكة، وبطانيات، وسخان، وحتى زجاجات مياه ساخنة لمزيد من الدفء في الأمسيات الباردة.
وقالت "لقد اشتريت هذا المنزل في عام 2010، وبدأت مهمة شاقة في إعادة تصميم البيت الرئيسي، واقترحت شريكتي الإبداعية، كلير، فكرة إنشاء غرفة السجن من مخزن البارد، وهكذا تطور المفهوم بأكمله، من خلال البناء المشترك والمهارات الإبداعية، بنيناها ببراعة معًا".
وتضيف" حتى الآن لم يجذب الفندق في منتصف الأسبوع 200 جنيه استرليني للساعة، ولكن المشروع جديد ومن ناحية أخرى قد يكون أكثر جاذبية للجلادين"، وتوضح" يجب أن يمكث الباحثون عن الأماكن العادية والراحة هنا، حيث إننا ندير المنزل بشكل مثالي وبفخامة".
ولا يحتاج النزلاء إلى القلق من فقدان استقلالهم الشخصي، حيث إن المكان يسهل الحركة، وتسمح الإضاءة الداخلية لتقرير الوقت المناسب لإطفائها، ويوجد خدمة إنترنت "واي فاي" مجانية، بحيث لن تكون معزولًا عن العالم الخارجي.
ويمكنك الوصول إلى مرافق الحمام (الدش والمرحاض) في مبنى خارجي في الحديقة، مما يزيد من التجربة الواقعية للسجن، كما يمكن للنزلاء استخدام الحديقة الخاصة ومرافق الشواء.
ويتمتع الفندق بموقع رائع، حيث يبعد 3 دقائق عن الشاطئ، ويحيط به العديد من مناطق الجذب في مارغيت، وربما يكون هذا الفندق هو السجن الوحيد الذي لن ترغب في مغادرته.