التقط المصور الأميركي ستيف ماكوري، سلسلة ساحرة من الصور، التي تغطي 12 موقعًا حول العالم، وتبيّن الأبار الساحرة في الهند، والينابيع الساخنة في اليابان. وتحدى ماكوري، صانع الساعات الفاخرة فاشيرون كونستانتين، لتصوير "روح السفر"، بمناسبة إطلاق مجموعته الفنية الجديدة، "فيما وراء البحار Overseas".
ودعا صانع الساعات الشهير، ماكوري لتصوير روح المغامرة. وسافر ماكوري، الذي اشتهر بصورته المؤثرة لفتاة أفغانية على "ناشيونال جيوغرافيك"، إلى الصين، واليابان، والهند، واسكتلندا، وسويسرا، والمكسيك، وأوزبكستان، وإثيوبيا، وروسيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، لتوضيح موضوعات مثل التقاليد، والطقوس والإلهام، والتي يعدّ عامل الوقت في التقاط كل منها أمرًا ضروريًا.
وتقدّم مجموعة الترحال وجهات نظر جديدة، مثل محطة غراند سنترال في نيويورك، حيث بدلًا من التركيز على الحشود الذين يتوافدون كل يوم، ركز ماكوري على الممرات الفارغة ذات الصدى تقريبًا في الليل. وماكوري الحائز على العديد من جوائز صور أيضًا الصراعات الدولية والمدنية، اشتهر بالإنسانية التي تتجلى في أعماله. وقال إنه يسعى باستمرار، إلى اللحظات المفاجأة وغير المتوقعة، والتي تمكنه من الاكتشافات العرضية للأمور المثيرة للاهتمام، والتي لا يبحث عنها أي أحد.
وتمثلت الصور التي التقطها ماكوري في :
قدم تمثال بودا العملاق في مقاطعة سيشوان، تمثال بودا العملاق في مقاطعة سيشوان، والناس والطبيعة في موقع التمثال في مقاطعة سيشوان، وقناة بادري تمبليك، المكسيك، والمصممة لنقل المياه عبر الصحراء المكسيكية، وهذه القناة ولدت من لقاء الحضارات الرومانية، وما قبل كولومبوس، والتي بنيت بين عامي 1553 و 1570 وتمتد من زيمبوالا إلى أوتومبا، وتمتد لـ27 ميلًا، والموقع حول القناة، وسمرقند، أوزبكستان، والتي تقع على مفترق الطرق الجغرافية والثقافية الاستراتيجية، على طريق الحرير في اتجاه الصين، هي واحدة من المدن المأهولة الأقدم في آسيا الوسطى، والأضرحة وغيرها من المباني من سمرقند لها زخارف السيراميك المتلألئة والقباب المزخرفة، واليبيلا في إثيوبيا، وهي منحوتة من الصخور في أعلى تلة من القرن الـ 13، وبنيت اليبيلا لتكون "القدس الجديدة"، وتتكون من 11 مبنى ترمز للأرضية وأورشليم السماوية، وحتى هناك خندق يمثل نهر الأردن.
وتسورونيو في اليابان، تعني "الربيع الحار". هذا هو الاسم الذي يطلق على الحمامات الحرارية، التي تعتبر أماكن شعرية وطقوس مقدسة. هذا هو المكان الذي لا يسمح لأحد أن يزج نفسه في هذه الينابيع الساخنة، دون اتباع طقوس معينة التي تعلي من الصفاء النقي، وتسورونيو كانت واحدة من أكثر المواقع إلهامًا في رحلة ماكوري، والساحة الحمراء في موسكو، بنيت في عام 1893، وهي عبارة عن قبة زجاجية مع أقواس حديد ضخمة تمتد تقريبًا لـ2.5 هكتار، والمحطة المركزية الكبرى، نيويورك، ومحطة غراند سنترال، نيويورك، وشفشاون في المغرب على مدار ما يقرب من 100 عام، سكان هذه البلدة الصغيرة قاموا بتلوينها باللون الأزرق، وكراويك مالتيفيرس في اسكتلندا، هو جوهرة عشش في التلال في قلب منطقة دومفريس، وكراويك مالتيفيرس، اسكتلندا، والمرصد الفلكي في باريس هي الأقدم في العالم التي لا تزال تعمل. بنيت في 1667، ولا تزال مركز المعرفة التي شهدت ولادة علوم جديدة مثل الجيوديسيا والأرصاد الجوية المغلقة بإحكام أمام الجمهور.
وتشاند باوري ستيبويل في الهند، وهذا البئر القديم هو عمل أسطوري وجميل يختلط فيه الفن بالزخرفة الرمزية والأوهام البصرية. تقع بالقرب من معبد في أبانيري، في ولاية راجستان، فقد كان مركزًا رئيسيًا للحياة الاجتماعية عبر القرون، وبئر ستيبويل، الهند.