ابتكرت حديقة يابانية، كبسولات عائمة للنوم، لتسمح للزوار بالانجراف إلى مناطق جذب مختلفة أثناء القيلولة بعد الظهيرة، وتطور Huis Ten Bosch في ساسيبو اليابان، الخدمة الجديدة من خلال تصميم هيكل كروي من طابقين، ليتم تصميم الطابق العلوي على شكل غرفة نوم، ويوجد الحمام في الطابق السفلي، وتأمل الحديقة بحلول نهاية العام أن يتمكن الضيوف من البقاء في الكبسولة أثناء السفر إلى الجزيرة، حيث يمكنهم استكشاف مختلف معالمها.
وتهدف تلك الفكرة، إلى جذب السياح من خلال المغامرة وتكنولوجيا تعزيز الواقع، عبر جزيرة غير مأهولة في Omura Bay، على بعد 4 أميال جنوب غرب المنتزه الرئيسي في ناغازاكي، ويتم التخطيط لاستخدام الجزيرة لألعاب البقاء على قيد الحياة، حيث يمكن استخدام البنادق اللعبة.
وكشفت جريدة "تايمز" اليابان، أن الكبسولة المستقبلية ستضم 4 أشخاص، وتتراوح تكلفتها بين 260إلى 350 دولار في الليلة، ويُمكن للضيوف النظر من النافذة الزجاجية الكبيرة للهيكل الكروي للاستمتاع بالمنظر الليلي في الحديقة والمنظر تحت الماء، ولم يتضح بعد كيف سيتم مراقبة الكبسولة، ما أقلق مستخدمي الإنترنت، وعلق أحدهم "تخيل أن تستيقظ في الصباح لتجد نفسك في كوريا الشمالية"، وقال آخر " أخشى أن تذهب قبالة المحيط الهادي"، وذكر ثالث " أنت لن تعرف أين أنت في الصباح، ولكن سيكون الأمر جيدًا، إذا راقبها الفندق باستخدام GPS".
ولا تعد تلك المرة الأولى لـ Huis Ten Bosch، لتقديم مثل هذه الخدمات الفريدة من نوعها، إذ أطلق عام 2015 فندق Henn na Hotel، والتي تعني بالإنجليزية "الفندق الغريب"، حيث يعمل الفندق بالكامل تقريبًا من خلال موظفين من الروبوت، ويعد الفندق، الذي تصل تكلفة الليلة فيه إلى 45 إسترليني، أول فندق يستخدم تقنية التعرف على الوجه، بدلًا من البطاقات الممغنطة كمفاتيح للغرف، ويقوم روبوت على هيئة أنثى ديناصور بتحية الضيوف، وتضم كل غرفة روبوت صغير لديه القدرة على الرد على الأسئلة، مثل مساعد Siri بشأن التوقيت والطقس، كما يقوم بفتح وإغلاق الإضاءة، ويتم رصد درجة حرارة الغرف باستخدام التكنولوجيا التي تكشف عن دراجة حرارة الجسم، ويمكن للضيوف الاتصال بخدمة الغرف باستخدام التابلت بدلًا من الهاتف، وتم الاعتراف بالفندق في موسوعة غينيس العالمية، كأول فندق يعمل بالروبوت في العالم.