تحدث محرر "الديلي ميل" سيمون هيبتينستال، عن عطلته في فيتام وقد أبهرته المدينة الفيتنامية بما تملكه من أماكن ساحرة لم يشاهدها من قبل. وقال سيمون هيبتينستال، "بينما كنت اجلس في الشاطئ الهادئ الذي أقيم فيه، رصدت طريقا يؤدي إلى السوق الريفي، ففي صباح اليوم التالي، وفي يوم مشمسش رائع، ذهبت للاسكتشاف تاركا ورائي منتجع (نان هاي ) الفاخر هذا الفندق الساحر على الشاطئ الفيتامي، هو علامة على "فيتنام الجديدة" - بلد مزدهر وعصري بعيدا عن أيام الحرب المظلمة.
وعلى الجانب الآخر من الطريق السريع المزدحم، اكتشفت فيتنام أخرى ساحرة، مكان رائع يجعلها واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة، فاستقليت دراجتي، وركضت بها حول مزارع الأرز المليئة بطيور اللقلق وجاموس المياه وشاهدت المزراعين، وهم يعملون بجد وأتخذت طريقا عبر قرى المتداعية، وشاهدت عربات ملئية بثمار جوز الهند وصيادون يلقون شباكهم في المياه لالتقاط بعض الأسماك، وأتجهت وسط النباتات والحياه البرية، فتعثرت ببعض الأضرحة الملونة، والتي يقدم لقطانيها من الأموات هدايا غريبة من عائلاتهم، مثل قطع من البسكويت وعلب المشروبات الفارغة.
وفي وقت لاحق وعلى الجانب الأخر من الطريق وبالعودة إلى منتجع "نان هاى" مره أخرى، شعرت بالراحة الشديدة بعد يوم طويل من الاكتشاف، وقد قدم لى نادلا مشروبا من جوز الهند على صينية فضية وكان شهيا جدا. وأضاف سيمون قائلا "أن منتجع و فندق نام هاى منتجع مثير،حيث يوجد بة الكثير من غرف السبا المنتشرة على طول البحيرة، وبه أكثر من 100فيلا خاصة منتشرة على طول الشاطئ، وتحتوي كل فيلا على حمام سباحة خاص مع وجود حمام سباحة مركزي مكون من ثلاث قطع في وسط المنتجع، ويرسم منتجع نان هاي صوره لعطلات فيتنام القديمة، حيث قام الفندق بعمل جوله سياحية للزوار لمشاهدة القلاع القديمة والمعابد وقصور الامبراطورية القديمة، مع اعطائي دليلا ناطقا باللغة الإنجليزية.
وأوضح المحرر قائلا "ففي الليلة الماضية، قضيت ليلة من أفضل الليالي على شاطئ ماى هو فكانت درجة حرارة الشاطئ مثالية حوالي 29 درجه، وكانت غروب الشمس يتراجع في الافق والسماء تتحول إلى اللون البرتقالي ومئات الأضواء لمراكب الصيد، تتلئلئ في البحر كالنجوم المشعة، أما الأمواج فكانت هادئة، فكانت ليلة من أجمل الليالي، التي حظيت بها في العطلة.