أفادت المرشدة السياحية منة الله سامي أنّ المناظر الطبيعية هي من عوامل الجذب السياحية، مشيرة إلى أنّ البلدان التي تتمتع بمساحات كبيرة من الطبيعة تكون فيها نسبة الإشغال السياحي أعلى، وأعطت مثالًا على ذلك، الهند والمكسيك وأستراليا، حيث أنّ هذه البلاد فيها مساحات كبيرة من الخضرة والمناظر الطبعية، موضحة الناس يفضّلون أيضًا زيارة الريفين الإنجليزي والفرنسي للتمتع بجمال الهواء والنقاء والراحة وعدم الضوضاء في هذه الأماكن.
وأشارت سامي إلى أنّ اليابان تقوم بتوسيع أماكنها الطبيعية وتهيئتها وزراعتها بالخضرة كيّ تجذب الكثير من السواح الذين يشعرون بالحنين إلى المراحل الثانوية من خلال إقامة معسكرات والمبيت في الخيم، كما يحصل أيضًا الشواطئ الساحلية في البرازيل وكوبا، والغابات الخاصة في أستراليا، حيث يبحث السواح عن روح المغامرة في المبيت في الخيم، كما أنّ هناك عدد كبير منهم يقومون برحلات في الصحراء في المغرب وسيناء والعلمين، وهي مناطق تتمتع بمساحات واسع، مشيرة إلى أنّ صناع السينما العالمي يستهويهم الخروج بكاميرتهم إلى الطبيعة الجاذبة للعين كنوع من أنواع التغيير وعدم إصابة المشاهد بالملل، مضيفة أنّ السينما الأميركية اكتشفت منذ أربعين عامًا أهمية الطبيعة في السينما، وقدّمت العديد من الأفلام حيث استفادت فيها بطبيعة بلاد الشرق الأوسط مثل أفلام "عمر المختار"، "مهمة مستحيلة"، "العقرب" و"كليوباترا".