قررت السائحة الألمانية، دين كانسر،بعد زيارتها لمدينة الغردقة عدة مرات، أن تتبنى حملة ترويجية بأنحاء العالم كافة، لدعم السياحة في المدينة المصرية التي تجمع بين التراث والحضارة والجمال الطبيعى.
ولم تتردد كانسر، في عمل أي شيء للترويج لمدينة الغردقة، ودعوة سائحو العالم كافة، لزيارتها والاستمتاع بطبيعتها الخلابة، كما أنشئت جروبًا على "الفيسبوك" للترويج لمدينة الجمال المصرية.
ومن جهتها، قالت دين كانسر، الشابة الألمانية، إحدى أعضاء أدمن فريق "هورجادينز": "إنها من أشد المحبين لمصر، ودعت إلى فكرة جديدة ومبتكرة، وهي الترويج لمدينة الغردقة، التي تعشقها، بارتداء كاب يحمل شعار الغردقة وبعض الملصقات، وذلك في ملاعب كرة القدم في مدينة دسلدورف في ألمانيا".
وأضافت كانسر: "أن عشقها لمدينة الغردقة دفعها إلى الترويج لها في بلدها، أثناء حضور إحدى المباريات المهمة لكرة القدم في مدينة دسلدورف، بارتداء كاب يحمل شعار الغردقة، حيث حرصت على تشجيع فريقها المفضل، وفي الوقت نفسه الترويج لها وسط أصدقائها، بالإضافة إلى ترويجها لها على صفحة هورجادينز وصفحات التواصل الاجتماعي.
كما لفتت كانسر، إلى أن الغردقة مدينة ساحرة ومكان رائع للاستمتاع بالإجازة، ودعت جميع الأوروبيين إلى قضاء إجازتهم فيها للاستمتاع برمال شواطئها الناعمة وشمسها الدافئة.
فيما أكد المرشد السياحي، مصطفى ناجي: "إن الترويج للمقصد السياحي المصري من خلال "السوشيال ميديا"، من الممكن أن يعطي نتائج إيجابية في زمن قياسي، وعندما يكون الترويج من أجنبي يعطى انطباعًا بالمصداقية والطمأنينة".
وفي سياق متصل، أطلق فريق صفحة "هورجادينز" المتخصصة في الترويج للمنتج السياحي المصري عامة والغردقة بشكل خاص على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك"، حملة سياحية إلكترونية لدعم مصر والغردقة عن طريق مجموعة من الفيديوهات، التي يقوم فيها الأجانب المقيمون في الغردقة بحمل لافتات تسرد حبهم لمصر في رسائل، الغرض منها تصحيح الصورة أمام العالم الخارجي، وترويجًا للمقصد السياحي.
وقالت شارلين، المدونة الألمانية المقيمة في الغردقة: "إن الحملة شارك فيها عدد كبير من الألمان العاشقين لمصر والغردقة ،من خلال مجموعة فيديوهات تحمل نفس المضمون كرسالة للعالم بأن مصر آمنة".