تتعرض المرأة لتمييز واضح في عالم التجارة، فهي تدفع ثمنًا أكثر مقارنة بالرجال، في العديد من الخدمات ومقابل العديد من السلع، والتمييز الذي بدأت منظمات ومراكز الأبحاث في تسليط الضوء عليه في محاولة لالغائه، وهو الظاهرة التي تسمى "الضريبة الوردية"، والتي تطبق في العديد من المنتجات مثل مستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات. وكشفت دراسة جديدة أن النساء تدفعن أكثر بقيمة 50 % من الرجال عند طلب السباك ايضا.
وفي محاولة لفضح معدلات التمييز الذي يتعرض له مختلف العملاء، نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، تقريرًا بشأن بحث طلب خلاله باحثون من امرأة في منتصف العمر، ورجل في منتصف العمر الاتصال بقائمة من السباكين في انجلترا والقيام بطلب بسيط - أن يسألوا كم سيكون تكلفة تثبيت خلاط جديد في المطبخ. وأشار الباحثون إلى أن الإناث المتصلين حصلوا على سعر أعلي بنسبة 15 في المائة أكثر من الذكور مع السباكين في شرق ميدلاندز. وأسوأ مثال على العنصرية المالية تم الكشف عن أن المرأة تأخذ مرتب أقل بنسبة 53 في المائة، من الرجل مقابل في نفس الوظيفة.
وأضافت الدراسة أن نسبة 21 في المائة من كبار السن يدفعون أكثر من المتصل الذكر وهذا يعني أن المتقاعدين يدفعون أكثر للحصول على خدمات السباكة بشكل عام. ومما لا يثير الدهشة أن لندن هي أغلى منطقة للحصول على خدمات السباكة - ولكن الأسعار بها أكثر اتساقا. تم عمل البحث على قائمة من 90 السباكين في تسع مقاطعات إنجليزية للحصول على النتائج. واتصل المتصلون الثلاثة بالسباك نفسه خلال فترة شهرين، وطلبوا عرض أسعار لنفس الخدمة بالضبط. وقد قاموا بتحليل عروض الأسعار التي حصل عليها المتصلون الثلاثة، للعثور على المتوسط لكل منهما، وقالوا إن النتائج كانت كما أشار إليها التقرير.