كشف مستخدمو "تويتر" عن أحقادهم القديمة التي تثبت أنه لا يوجد شيء أفضل من برهنة وإثبات خطأ الرافضين. وبدأ كل شيء عندما أخذت الصحافية نيكول كليف أقدم تغريدة لها على "تويتر" لبدء سلسلة من المواضيع، وطلبت من المستخدمين: أن يقولوا لها أقدم ضغينة وحقد أظهروه من قبل، ودشنت هاشتاغ جديد، وشاركت نيكول على حسابها أول ضغينة شخصية لها ضد معلمتها في الصف الثالث السيدة روبنسون، التي اتهمتها بالكذب أمام الجميع عندما قالت إنها قرأت كتاب "فتاة من ليمبرلوست". وردا على سؤال نيكول عرض مستخدمي "تويتر" القصة الخاصة بهم، وفضفض الجميع بقصص كثيرة.
وشارك بعض المستخدمين قصصهم بشأن الشجار خلال طفولتهم وأشياء كثيرة كانوا يحملون لها ومنها الضغينة. وقال أحدهم "دفعني طفل في الطين، وأصاب معطفي المفضل بالأوساخ في الصف 4 وانتقل قبل أن انتقم. إلا أنني انتقمت منه منذ ثلاث سنوات. وأشارت أخرى إلى أن طفلا حاول أن يكون صديقا لها، إلا أنها خدعته والتقت به في موعد كي ترفضه وتحرجه. وكان الكذب على الآباء موضوعا شعبيا بين الكثيرمن مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي. وتذكر مستخدمون آخرون لحظات ثقافة البوب التي ما زالوا لم يتعافوا منها، ويُذكر أن معظم أولئك الذين شاركوا في الموضوع قالوا قصة مماثلة تبرز الضغينة التي ساهموا فيها بشكل كبير.
وأوضح مستخدم آخر كيف قالت له صديقته السابقة أنه لم يكن ذكيًا بما فيه الكفاية ليكون مهندسًا، وهي تعمل على الحصول على درجة الهندسة. بعد تلقي المئات من الردود و إعادة تغريد عشرات منهم خلصت نيكول إلى أن: "سر النجاح الشخصي الاعتراف بأن الكراهية والضغينة أمر سيء يجب التخلص منه.