الحزن المتراكم في الروح ينتج شخصية حزينة حتّى صلب أعماقها، شخصية ابتعدت عن الفرح والحماس وعن اصطياد الفرص. فما هي الأحاسيس التي لا تدركها سوى الشخصية الحزينة؟
التعب الدائم
هذا التعب الجسدي غير المبرر، وهذا الكيل الفائض من كلّ شيء ولكنك لا تستطيعين احتمال المزيد، بغضّ النظر عن التوقيت، فقد يكون ذلك في زوّل النهار أو حتّى بعد اجازة، تشعرين بالاستسلام، وتفتقدين الى الحماس وروح المغامرة والاقدام. وتشعرين أنك ما عدت تحتملين وفاض بك الكيل وانتهينا!
عدم القدرة على عيش الفرح
قد تضحكين ربما، ولكن هذه الضحكة طبعاً منحصرج بشفتيك، فالشخضية التي تعاني الحزن الطويل والعميق، لا تستطيع عيش اللحظات الفرحة المليئة بالبهجة الخارجة من عمق أعماقها، فهي أقرب الى الدموع بدلاً من الفرح. وأكثر ما تفتقده هو عدم القدرة على عيش الفرح الناتج عن التفاصيل الصغيرة والبسيطةفي الحياة.
العجز أمام تفسير الأحاسيس
أصعب سؤال قد يوجّه الى شخصية خزينة، هو "ما بك؟". لا يمكنها تفسير احساسها ولا تعرف هي أصلاً ما بها، لا تعلم! بها أنها، ليست بخير ولا تجد سبباً حتّى ولو فكّرت وأخذت تحلل. فما بها هو هذا الحزن المتراكم، الذي ملأها الى درجة أنها اتحدت به وما عادت تستطيع لا تفسيره ولا فهمه. ولكن لكل برج طريقة تعبير مختلفة عن الحزن، اكتشفيها هنا!
شعور بحزن عميق غريب من دون سبب
الى أنها درجة أنها فعلاً أحياناً تنزعج من نيفها، خصوصاً حين تنهمر بالبكاء أمام أيّ كان ولأي سبب كان، فلا تجدها سوى حزينة، باكية، متعبة الى أقصى الدرجات زمام أتفه الأسباب وأصغرها. ولكن هل تعرفين لأي درجة أنت حزينة؟ اختبري نفسك واكتشفي!
قد يهمك ايضاً:
"دراسة" تُؤكد أنَّ الحزن على فقدان صديق يسبب ضررًا بدنيًا وعقليًا بالغًا
دراسة تشير إلى ارتباط الحزن باضطرابات النوم والإضرار بوظائف القلب