بالأمس كنت متجهه لغاية ما، وأنا في طريقي شاهدت سيدة كبيرة بالعمر تجلس على الرصيف وتستظل من شدة الحر، وكانت تحمل معها أكياس وواضح أنها عائدة لمنزلها وتتنطر مرور "تاكسي" فوقفت بجانبها وقلت لها تفضلي أوصلك معي، فابتسمت وعيونها تتكلم بالشكر والمودة، وقالت لي أشكرك والله إنك خجلتيني ها أنا انتظر "تاكسي"، لكني أصررت عليها بالركوب فركبت وأنا ما زلت أرى الفرحة في ملامح وجهها، لكن الأجمل من ذلك تقديرها لمساعدتي لها من خلال دعوتها لي للدخول إلى منزلها وتناول الإفطار بمعيتها، فاعتذرت لها حيث أنني على موعد، لكنها وبكرم أخلاقها قامت ووضعت لي كيس من جميع ما تسوقت به لأحفادها وأولادها، ولم أستطع أن أنهاها عما تفعل لكني خضعت لنبل أخلاقها وودعتني وأعطتني عنوان بيتها لزيارتها والتواصل معها.
كم أسعدني ذلك الموقف والحمد لله كلما رأيت من هو بحاجة للمساعدة لا أتردد إذا كانت الظروف مناسبة، ولا أفعل ذلك إلا لوجه الله، ومشاركتي لكم هي لتعم الفائدة ويتنافس الجميع لعمل الخير.
GMT 05:15 2024 السبت ,10 شباط / فبراير
علي الحجار يكشف تفاصيل مشروع "100 سنة غنا" ويؤكد أنه يهدف لإحياء الموسيقى العربيةGMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس
هل للطفل مطلق الحرية ؟GMT 11:07 2023 السبت ,29 تموز / يوليو
ضفضة_مؤقتةGMT 10:03 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير
المدخل الجانبيGMT 09:57 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير
وما أدراك ما أشباه الرجال!GMT 13:58 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر
الهولوجرام والسحر في العصر الحديثGMT 13:47 2019 الأحد ,05 أيار / مايو
لا بريق أشدمن بريق الحبGMT 13:50 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس
سيدة كل العصور Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك