عن شجون الجلد بعد كدمة الزمن، امرأة ؛ تحيك الجرح بأصبعها الشاهد وتتماثل للشفاء في مشفى مخدعها الروحي؛ بعدما أمسكها زوجها من عنقها بشراسة قطيع راكض ؛ وراح يضرب الجسد الرقيق مثل جورية لوحت بتلالها رياح مغبرة وأتلفتها حتى تطايرت وتلاشت؛ امرأة تربي طفلا معاق حركيا وآخر سوي، تحمله نحو الحمام ثم تمشط شعره وتطعمه ، ثم تهم نحو المطبخ بعجالة لتعد وليمة الغداء وتذهب لإيقاظ زوجها ثقيل الدم بطيء الاستيعاب غزير النرجسية في آن واحد ؛ يجلس بجوار ابنه السوي على طاولة الطعام ثم يطعمه بسماجة ويقول :
- غدا في تمام الثانية أريد وليمة لثلاثة أصدقاء وصنفان من الحلو حتى لا أشعر بالصغر أمامهم؛ وكانت تحدث باطن عقلها :
-وكم أنت صغير؛ رديء ، وكم أنا متعبة !
هذه المرأة قناصة لتضميد جراحها، لذلك وأنه أمام كل صفعة على المرأة أن تخبئ في حقيبتها (إبرة وخيط) وتعي تماما متى تستخدمها على أرض الواقع وبالمناسبة لا ريب إن حبكت أفواه لصوص الدين وممثلي الأخلاق.
GMT 05:15 2024 السبت ,10 شباط / فبراير
علي الحجار يكشف تفاصيل مشروع "100 سنة غنا" ويؤكد أنه يهدف لإحياء الموسيقى العربيةGMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس
هل للطفل مطلق الحرية ؟GMT 11:07 2023 السبت ,29 تموز / يوليو
ضفضة_مؤقتةGMT 10:03 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير
المدخل الجانبيGMT 09:57 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير
وما أدراك ما أشباه الرجال!GMT 13:58 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر
الهولوجرام والسحر في العصر الحديثGMT 13:47 2019 الأحد ,05 أيار / مايو
لا بريق أشدمن بريق الحبGMT 13:50 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس
سيدة كل العصور Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك