يتعلم الأطفال ضبط البول نهارًا في البداية ثم ليلًا، ويتم هذا بين سن الثانية والرابعة، وعلى عمر خمسة أعوام، يكون عشر الأطفال ما يزالوا يبللوا فراشهم، وتقل النسبة إلى خمسة في المائة على عمر عشرة أعوام، والبعض يستمر إلى عمر العشرينات.
أول ما يستغربه الناس ما علاقة هذا الاضطراب بالطب النفسي، هو يتبع له طالما أنه لا يوجد سبب طبي واضح لهذه الظاهرة. هناك نوعين من هذا الاضطراب الأولي وهؤلاء الأطفال لم ينظفوا أبدًا، والثانوي والذي يعود فيه التبول بعد فترة من السيطرة. قد يكون أكثر من طفل من نفس الأسرة يعاني من المشكلة والأولاد أكثر من البنات، وطبيب الأطفال عادة ما يستثنى الأسباب العضوية ويصبح العلاج السلوكي هو الأساسي، ويكون بعدم الاستهزاء أو العقاب وإعطاء الطفل لقب مهين، واستعمال لوحة النجوم لها أثر في التعزيز الإيجابي، ولها فاعلية عالية، وفيها توضع نجمة لكل يوم أو ليلة جافة، ثم مكافآت حسب النجوم وفي حالة البلل لا يعطى الطفل نجمه، وإذا لم تنجح هناك أسلوب الجرس والأدوية، وكل الأطفال قابلين للعلاج من هذا الاضطراب.
GMT 11:57 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
الجروح الخفيةGMT 18:00 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر
العنف ضد الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك