ما هي مُميَّزات نحت الجسم الأيوني عن التقنيات الأخرى؟
أكّد الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن هناك الكثير من الطرق التي يمكن بها نحت الجسم للحصول على نتائج مميزة، إلا أن النحت الأيوني أو النحت بالهيليوم من أكثر الطرق المفضلة للرجال والنساء على حد سواء، حيث تتم بشكل مبسط من خلال استخدام طاقة الهيليوم الباردة التي تقوم بشد الجلد وتجديد خلاياه التالفة، ومن ثم التخلص من التجاعيد البسيطة والمتوسطة، وهي التقنية التي يمكن وصفها بنحت الجسم بدون جراحة مثلها مثل نحت الجسم بالليزر البارد أو نحت الجسم بالفيزر رباعي الأبعاد.
وأوضح استشاري جراحات التجميل أهم ما يميز النحت الأيوني، حيث يعتمد على البلازما الباردة التي تتسبب مباشرًة في انقباض الأنسجة وشدها، وبالتالي تظهر النتائج بشكل فوري دون انتظار مزيدًا من الوقت، وهو ما يمكن إجراؤه كذلك لشد ترهلات اللغد، وتحت العين، وترهلات الرقبة، وأسفل الذراع ، وفوق الركبة، بل ويمكن استخدامه أيضا لمعالجة آثار الجروح البسيطة، وآثار حب الشباب، والتجاعيد المختلفة وخطوط أعلى الشفة.
وأشار الدكتور محمد عماد إلى شروط عملية نحت الجسم الأيوني المتمثلة في ضرورة أن يتراوح عمر المريض بين 20 إلى 70 عاما، وأن يكون بحالة صحية جيدة، ويفض أن يكون من أصحاب البشرة الفاتحة أو معتدلة السُمرة، وأن تكون الترهلات ما بين خفيفة إلى متوسطة وفي حال الترهلات الشديدة ينصح بإجراء شد الجلد الجراحي، كما يمكن الاستفادة من النحت الأيوني للتخلص من ترهلات البطن، وعلاج ترهلات ما بعد فقدان الوزن أيضًا، مؤكدا أن عمليات نحت الجسم تطورت بشكل سريع ومختلف لتقليل الحاجة للجراحة وللوصول للنتائج المرغوبة بدون أعراض جانبية.