بماذا تختلف بشرة كبار السن؟
ترتبط التغيرات الجلدية بالعديد من العوامل منها البيئية ومنها الجينية بالاضافة الى عامل التقدم في السن وغيره من عوامل اخرى كنوعية التغذية ومدى التعرض لاشعة الشمس.
وفي مراحل الشيخوخة تكون عملية إصلاح الجلد لنفسه بطيئة أكثر بالمقارنة مع صغار السن. لدرجة أن يكون فيها التئام الجروح 4 مرات أبطأ لديهم. وهذا يسهم في زيادة فرص الاصابة بالتقرحات والالتهابات.
وتشمل التغيرات التي تصيب جلد كبار السن ما يلي:
- مع التقدم في السن تقل سماكة طبقة الجلد الخارجية المعروفة بالبشرة على الرغم من ان عدد الخلايا الجلدية فيها لم يتغير. وهذه الطبقة تحوي الخلايا الصباغية مما يعني نقصان في عددها مع هذه التغيرات، بمقابل زيادة في حجمها. ليصبح الجلد شاحباً شفافاً وأكثر رقة، وقد تظهر بعض البقع الصبغية الكبيرة، المعروفة ببقع الشيخوخة او بقع الكبد او البقع الناتجة عن التعرض للشمس.
- تقل طبقة الدهون تحت الجلد. هذا يزيد من خطر إصابة الجلد ويقلل من قدرته في الحفاظ على درجة حرارة الجسم. مما قد يزيد من فرص انخفاض درجة حرارة الجسم في الطقس البارد نتيجة للتقليل من العزل الطبيعي.
- تقليل طبقة الدهون وفقدانها قد يؤثر على امتصاص بعض الأدوية التي تمتص من خلالها.
- التغيرات في النسيج الضام تقلل من قوة الجلد ومرونته. وقد تزيد هذه الظاهرة لدى من يتعرضون لاشعة الشمس بكثرة.
- الغدد الدهنية تنتج كميات أقل من الدهون والزيوت الطبيعية. هذا مايجعلالحفاظ على رطوبة البشرة أكثر صعوبة ويؤدي للاصابة بالجفاف والحكة.