س/ ماهي خشونة في فقرات الرقبة و العمود الفقري، فهل من علاجٍ طبيعي أو تمارين رياضية؟
ج/ هذه التغيرات في الرقبة إن كانت تسبب ألماً في اليد فيكون السبب أن هناك بروزات عظمية تُسمى بالمناقير العظمية تُسبب ضغطاً على جذور الأعصاب التي تعصب اليد أو الذراع، و يزداد الألم في وضعيات معينة للرقبة و خاصة أثناء النوم بسبب انحناء الرقبة أثناء النوم، و أما علاج مثل هذه الحالة فيتطلب المعايشة مع هذا الوضع لأن الخشونة تزداد مع الوقت، و لكن كثيراً جداً من الناس من يعيشون حياة قريبة من الطبيعية مع هذه التغيرات، و أما بالنسبة للعلاج الطبيعي فيجب إتباع ما يلي : مراعاة الوضعية، فيجب الجلوس في وضعية صحيحة لتجنب شد عضلات الرقبة، و عدم وضع سماعة الهاتف بين الأذن و الكتف عند القيام بعمل ما لأن هذا يؤدي إلى ضغط على العضلات العنقية، و بالتالي يؤدي إلى تشنج العضلات في الجانب الممسك بالهاتف، استعمال الكمادات الساخنة، فهي ترخي العضلات، تناول المسكنات التي تخفف الألم، و هي ضرورية لأن استمرار الألم يشد العضلات.
وأما التمارين الرياضية فهي بحاجة للقيام بها متى خف الألم، و تتم تحت إشراف معالج طبيعي في البداية، ثم بعد ذلك تقوم بالتمارين بنفسها و ذلك لتقوية عضلات الرقبة، و التغلب على التشنج بتمارين تحريك الرقبة.