هل تختلف بشرة الوجه عن أي بشرة في الجسم ؟
نعم بالتأكيد تختلف تماما حتى إن بشرة الوجه مختلفة فيما بيننا فعلى سبيل المثال البشرة المحيطة بالعين تختلف تماما عن البشرة المحيطة بالفم وبالتالي كل بشرة لها أسلوب خاص في التعامل وليست جميع المستحضرات تصلح لوضعها على كافة أنواع البشرة .
* كيف يمكن محاربة علامات تقدم العمر من الطبيعة ؟
- زيت السمك يعتبر الحل السحري للتخلص من علامات الشيخوخة المبكرة ، حيث يحتوي زيت السّمك على فوائد لا تُحصى ولا تُعدّ، فهو غني بالأوميغا 3 والأحماض الدهنية والبروتينات التي تعدّ حاجة أساسية للمحافظة على تجدّد البشرة وشبابها ، و يحتوي أيضاً حمض الـ DHA وحمض الـ EPA اللّذان يحافظان بأسلوب مثالي على رطوبة البشرة من الداخل والخارج ويمنعان في الوقت عينه ظهور حبّ الشباب والندوب.
* ما هي المسببات التي تجعل التجاعيد تظهر في الوجه ؟
- تعتبر مسألة تجاعيد الوجه من المشكلات التى تؤرق العديد من الناس ولاسيما النساء ، حيث يشير ظهور تلك التجاعيد إلى التقدم في السن والشيخوخة ، وكثيرا ماحاول البعض تأخير ظهور تلك التجاعيد ، أو إخفاؤها في حالة ظهورها بشكل واضح .
وقد لوحظ أن منطقة ماحول الفم هي أكثر المناطق المعرضة لظهور التجاعيد لدى النساء ، حيث تحتوى تلك المنطقة على عدد أقل من الغدد العرقية ، والتى تؤثر على الإمتلاء الطبيعى لخلايا الجلد ، أيضا فإن تلك المنطقة تحتوى على عدد أقل من الأوعية الدموية مقارنة بباقي مناطق الوجه ، مما يعني وجود إنخاض نسبي في دوران الدم بتلك المنطقة ، والذى يمهد لظهور التجاعيد .
وفي محاولة لإيجاد حلول عملية للقضاء على مشكلة تجاعيد الوجه ، لذا فقد عمد كثير من العلماء إلى دراسة وتفسير أسباب ظهورها ، وقد أتت نتائج تلك الدراسات لتشير إلى وجود سببين رئيسيين لتكوين تلك التجاعيد .. سبب داخلى وهو عبارة عن العامل الجينى الموروث من أحد الأبوين أو كليهما ، أما السبب الخارجي فهو عبارة عن عوامل بيئية ومؤثرات خارجية مثل الإجهاد وأشعة الشمس .. إلخ .
وبنظرة عميقة على التجاعيد ذات المنشأ العضوي ، يلاحظ أنها تنشأ غالبا في العقد الثالث من العمر ، ويرجع سبب ذلك إلى تناقص تكوين مادة الكولاجين ، المسئولة عن مرونة الجلد ونضارته ، كما أنها المسئولة عن إستبدال خلايا الجلد الميتة أو المتقدمة بالسن بأخرى نضرة ذات حيوية وشباب .
وتلعب أشعة الشمس دورا هاما في ذلك الأمر ، فقد ثبت أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ، قد يؤدى إلى إنكماش الجلد وظهور التجاعيد مع مرور الزمن ، فالأشعة فوق البنفسجية التي توجد ضمن مكونات أشعة الشمس تؤدي إلى تناقص الكولاجين ، وبالتالي جفاف الجلد ، وتعطل الميكانيكية التعويضية التى تقوم بإستبدال خلايا الجلد الميتة بأخرى .
ومن الملاحظ أن هذه التغيرات تظهر على سطح الجلد فجأة ودون مقدمات ، لكن ينبغى أن نعلم أن هذا الأمر ليس صحيح تماما ، فتلك التغيرات تستغرق وقتا لا بأس به ، لكنها تكون في طبقات الجلد السفلية ، ومع مرور الوقت تظهر فجأة لتحدث التأثير السابق ذكره .. ويتكون ثالوث الخطر المؤدى لتكوين التجاعيد من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ، الإجهاد والتوتر النفسى ، علاوة على الإفراط في التدخين وتعاطي الكحوليات .