مضاعفات الحصبة
التهاب الأذنين (Otitis): يسبب مرض الحصبة التهابات الأذنين لدى واحد من كل 10 أطفال يصابون به.
التهاب السحايا (Meningitis): واحد من كل ألف مصاب بداء الحصبة، تقريبا، قد يصاب بالتهاب السحايا، وهو التهاب يصيب الدماغ جرّاء عدوى فيروسية (Viral infection) تسبّب القيء، الاختلاج (Convulsion) والتشنج (Spasm) كما قد تؤدي، في حالات نادرة، إلى غيبوبة (Coma).
قد يظهر التهاب السحايا خلال وقت قصير بعد ظهور الحصبة، وقد يظهر بعد ذلك ببضع سنوات، في سن المراهقة نتيجة لعدوى فيروسية بشكل بطيء. إلتهاب السحايا الذي يظهر لاحقا، والذي يسمى "الْتِهابُ الدِّماغِ بحَسَبِ داوسون" (Dawson's encephalitis)، هو ظاهرة نادرة جدا.
التهاب رئوي (Pneumonia): واحد من كل 15 مصابا بداء الحصبة سوف يصاب بالتهاب رئوي، قد يكون مميتا.
إسهال (Diarrhea) وقيء: مضاعفات كهذه هي أكثر انتشارا لدى الأطفال والرضع.
التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis)، التهاب البلعوم (Pharyngitis) أو الخُناق (Diphtheria): قد يؤدي مرض الحصبة إلى الإصابة بالْتِهابُ الحَنجَرة (Laryngitis) أو التهاب الغشاء المخاطي في الجوانب الداخلية من القصبات الهوائية الرئيسية في الرئتين .
اضطرابات الحمل: على النساء الحوامل توخي الحذر الشديد في كل ما يتعلق بداء الحصبة والحرص الشديد على عدم التعرض للفيروس لأن ذلك قد يؤدي إلى الإجهاض أو الابتسار/ الخِداج (Premature birth) أو إلى ولادة أطفال قليلي الوزن عند الولادة (Birth weight).
انخفاض عدد صفائح الدم (Thrombocytes): قد يؤدي داء الحصبة إلى انخفاض في عدد صفائح الدم، وهي خلايا الدم الضرورية لتخثّر الدم (Coagulation).