مالفرق بين تقنية الفراكشنال ليزر والتقشير ؟
تعد تقنية الفراكشنال ليزر نقله نوعيه في علاج الأمراض الجلدية وعالم التجميل. والفراكشنال ليزر عبارة عن تقنية ليزر متطورة، بحيث تعطي العلاج بشكل مجزأ على سطح البشرة، وذلك بخلاف الأنواع القديمة من الليزر، والتي تزيل طبقه من الجلد كقطعة واحدة وهو ما يعرف بالليزر المقشر.
أما الفراكشنال ليزر فيستخدم تقنية مبتكرة، من قبل فريق أبحاث متخصص في جامعة هارفرد الأميركية، وتعطي أشعة الليزر بشكل موزع ليحُدث ما يسمى بالأعمدة المجهرية الحرارية. ويقاس عرضها بالميكرون "جزء من الألف من المليمتر". وبفضل هذه الطريقة المبتكرة في إعطاء الليزر على بقع مجزئة تبقى مناطق من الجلد التي لم يخترقها الليزر بين البقع، التي تم علاجها بالفراكشنال ليزر سليمة، مما يؤدي إلى عدم تكون جرح مرئي على الجلد بخلاف الليزر المقشر الذي يحدث جرح مشاهد، يستمر لمدة أسبوع تقريباً حيث لا يستطيع المريض فيها الذهاب إلى العمل، أو حضور المناسبات الاجتماعية كذلك يبقى هناك احمرار على البشرة لمدة أسابيع إلى شهور وذلك بحسب الحال.
أما في تقنية الفراكشنال ليزر فليس هناك جرح مشاهد والأحمرار الذي يحصل ويصاحبه قليل من الانتفاخ، يستمر فقط لمدة يومين إلى ثلاثة أيام ونقط سوداء صغيرة جداً على البشرة، تستمر لمدة خمسة إلى سبعة أيام، يستطيع بعدها المريض الذهاب إلى عمله ومزاولة حياته بشكل عادي جداً.
ونظرًا لكفاءة تقنية الفراكشنال ليزر فقد حصلت على الاعتماد من هيئة الغذاء والدواء FDA الأميركية، ومما يميز هذا النوع من الليزر بخلاف أنواع الليزر الأخرى مناسبته للبشرة الداكنة بشكل عام، مع العلم أنه في حالات نادرة قد يحصل تصبغات لكنها مؤقتة وتزول بكريمات التفتيح الموضعية.
أمان الفراكشنال ليزر
تقنية الفراكشنال ليزر الجديدة حاصلة على شهادة "هيئة الغذاء والدواء الأميركية" للأمان العالي والفاعلية. كما أثبتت الدراسات درجة الأمان العالية للفراكشنال ليزر وملائمته لجميع أنواع البشرة الفاتحة والداكنة.
مزايا الفراكشنال ليزر
– فاعلية كبيرة ودرجة أمان عالية.
– العلاج بدون جراحة وبدون حقن.
– ملائمة لجميع أنواع البشرة.
– معالجة أماكن الجلد الرقيقة كالوجه والعنق والصدر واليدين.
– فعال للرجال والنساء.
أثبتت فعالية الفراكشنال ليزر لعلاج الحالات التالية:
– ندب حب الشباب.
– الندبات الجراحية.
– الندب الأخرى مثل (آثار الحوادث أو اللشمانيا).
– إعادة نضارة الوجه.
– تشققات الجلد والحمل.
– التجاعيد وآثار تقدم السن.
– نضارة اليدين.
– شد وتجديد البشرة.
وبذلك أصبح هناك أسلوب طبي فعال وأمان لإصلاح البشرة المتأثرة بندب حب الشباب وآثار تقدم السن والمتأذية من الشمس، ومكنت تقنية الفراكشنال ليزر العالمية ولأول مرة من تقديم المزايا الإيجابية لليزر الصنفرة التقليدي ولكن بدون مخاطرها وحاجتها لفترات نقاهة طويلة.