ماهي أهمية تقنية الهايفو لشد الوجه والجسم؟
أكد الدكتور مصطفى زيدان أخصائي الجلدية والليزر، أهمية تقنية الهايفو لشد الوجه والجسم، مشيرا إلى أنها عبارة عن عملية عالية الدقة يتم فيها إرسال الموجات الفوق صوتية عن طريق ثلاثة أنواع من المجسات إلى ثلاثة أعماق مختلفة من الطبقات تحت سطح الجلد؛ وذلك لتسخين هذه الطبقات العميقة عند درجة حرارة 60 درجة سيليزيوس في مدة نصف ثانية إلى ثانية واحدة.
وأوضح الدكتور مصطفى زيدان، أن تقنية الهايفو عملية غير جراحية لشد الوجه والرقبة، وتتميز بكونها إجراء سريع يعطي انطباع فوري وملحوظ ولا يحتاج لفترة نقاهة، وهو مناسب لمن يعاني من بشرة مترهلة حول الفم أو العينين أو ثنيات في جلد الرقبة أو من يعاني من الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
وأضاف أن الهايفو يعتمد على استخدام الموجات الفوق صوتية المكثفة والتي تمتلك خصائص فريدة تسمح لها بتجاوز طبقة الجلد السطحية للوصول إلى الطبقات العميقة ليكون تأثيرها من الداخل إلى الخارج، مشيرا إلى أنه لا يضاهيها في ذلك أي جهاز غير جراحي آخر حيث يعد الإجراء الوحيد الذي تم اعتماده من قبل منظمة الغذاء والدواء لاستخدامه في شد الوجه.
ونوه الدكتور مصطفى زيدان، بأن تقنية الهايفو، تناسب أصحاب العمر الأنسب فوق 30 سنة ولمن لاحظ حدوث ارتخاء في جلد الوجه أو الرقبة، أو بعد الدايت في الأعمار الأقل، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 50 سنة هم الأكثر لجوءا إلى الهايفو، كذلك الأشخاص الذين قاموا بإجراء عملية جراحية فيما قبل ويودون الإبقاء على نتائج العملية أطول فترة ممكنة، والمناطق التي يمكن علاجها باستخدام الهايفو "منطقة الحاجب، الفك السفلي، الثنيات الأنفية الشفوية الوجه والرقبة".