ما هو مرض الذئبة الحمراء وهل يؤدي إلى الموت؟
الذئبة الحماميةالجلدية تشمل مجموعة غير شائعة من الأمراض الجلدية تتضمن :الذئبة الحمامية القرصية، الذئبة الحمامية شبه الحادة ، الذئبة الغائرة ، ذئبة الخصر (نتيجة شدة البرودة) ، الذئبة بسبب الأدوية ، الذئبة الحمامية لحديثي الولادة ، الذئبة الحمامية الشاملة ، مرض جيسنر لإرتشاح الكريات الليمفاوية يعد أيضا نوع من الذئبة الجلدية .
تصيب الذئبة الحمامية الجلدية بالأكثر النساء البالغات الشابات ( بعمر 20 إلى 50 ) ، الذئبة الحمامية الجلدية يمكن أن تثار بضوء الشمس لكنها أكثر شيوعاً ، في الواقع ، في ذوى البشرة الداكنة عنها فى الأفراد ذوى البشرة الشقراء ، و الكريمات واقية الشمس لا تمنعها تماما .
الذئبة الحمامية (الحمراء) القرصية في أشيع شكل لها ، تظهر الذئبة الحمامية القرصية فى صورة بقع حمراء قبيحة ذات قشور تاركة ندوب بيضاء.
تؤثر الذئبة الحمامية القرصية على الخدود و الأنف في الغالب ، لكن أحيانا تصيب أعلى الظهر ، الجزء المعرض من الرقبة وأعلى الصدر ، و ظهور الأيدي ،و يمكن أن تسبب مناطق صلعاء إذا تأثرت بصيلات الشعر، و قد تصيب الذئبة الحمامية القرصية الشفاه و تسبب القرح و القشور.
الذئبة الحمامية (الحمراء) الشبه حادة يظهر طفح جاف حلقى الشكل غير مثير للحكة على أعلى الظهر و الصدر ، و كثيرا ما يتبع تعرض للشمس.
أما الذئبة الغائرة هو الاسم الذى يطلق على الذئبة التى تصيب الشحم تحت الجلد و قد تسمى "ذئبة التهاب اللحمة الشحمية " أيضا، وقد تظهر في أي عمر، حتى الأطفال ، الوجه هو أكثر المناطق المصابة ، وينتج عن التهاب الشحم (الدهن) عقيدات عميقة متماسكة لمدة بضعة أشهر ، والنتيجة النهائية هي ندوب غائرة قبيحة حيث تدمِر الذئبة الخلايا الدهنية تماما .
الأطفال حديثي الولادة المولودون من أمهات مصابة بالذئبة الحمامية الشبه حادة قد يظهر علىهم طفح شبه حلقي مؤقت معروفا بالذئبة الحمامية لحديثي الولادة . و بالرغم من أن الطفح ينقشع خلال أشهر قليلة ، إلا أن الطفل يكون معرضا لخطر الإصابة بإحصار القلب الخلقي ولذلك ينبغي أن يفحص طبيب الأطفال كل الأطفال الموإلىد من أمهات مصابات بالذئبة الحمامية الشبه حادة ( أو حاملة الجسم المضاد لهذه الحالة ) عند الولادة .
ونادرًا قد تدفع أدوية معينة الذئبة للظهور في الأفراد المستعدين للمرض، بوجه عام ، الأعراض تأخذ بضعة أشهر للظهور . وعادة لا يؤثر هذا النوع من الذئبة على الجلد
أما الذئبة الحمامية (الحمراء) الشاملة
قد تكون الذئبة الحمامية الجلدية جزء من مرض غير شائع يسمى الذئبة الحمامية الشاملة ( و علاج الذئبة الحمامية الجلدية هو الوقاية من الشمس ، إبق بالداخل قدر الإمكان بين 10 صباحًا و 2 مساء، يغطى الجسم ، إرتد قبعة عريضة الظل ، أكمام طويلة ، ياقة عإلىة ، بنطلون أو جيبة طويل ، جوارب و أحذية .
استعمل واقي الشمس واسع المجال ذو 30 +SPF على كل المناطق المكشوفة من الجسم ، اسأل طبيب أمراض جلدية عن الأنسب لك .
الستيرويد الموضعى ، يطبق كريم ستيرويد ذو قوة الفاعلىة القوى بدقة على الرقع مرة أو مرتين يوميا إلى أن تزول الرقع . اسأل طبيب أمراض جلدية إلى متى هو آمن أن تستخدم علاجك هذا . يمكن استعمال ستيرويد موضعى ذو قوة فاعلىة أقل عندما يكون الطفح أقل شدة .
و الذئبة الحمامية القرصية لا تسببها الملاريا ؛ لكن مضادات الملاريا ( كلوروكوين ، هيدروكسي كلوروكوين ) لها خواص مضادة للالتهاب تعمل جيدا فى أغلب الحالات ، ويجب عمل اختبارات الدم و فحوص العين بإنتظام .
السترويد عن طريق الفم ، أدوية الستيرويد الشاملة غير ضرورية عادة باستثناء في حالة الإصابة الشديدة بالذئبة الحمامية القرصية . و قد يستمرالعلاج لأشهر قليلة ، أو عدة سنوات . والستيرويدات لديها آثار جانبية هامة ، لذا ناقش ذلك مع طبيب أمراض جلدية .
الليزر المستعمل لعلاج حالات الأوعية الدموية يساعد فى تقليل توسع الشعيرات الدموية . وهناك بعض العلاجات الأخرى لحالات الإصابة الشديدة بالذئبة الحمامية الجلدية ، وإذا أخذنا الاحتياطات اللازمة لا يمكن للذئبة الحمراء أن تسبب الموت .