كيف يتم علاج فتحة القلب؟
لا تحتاج العديد من حالات فتحة القلب إلى أي علاج. أما في حال الخضوع له فإنّه يعتمد على عدّة عوامل، كنوع الفتحة وحجمها وموقعها، بالإضافة إلى عمر الطفل وحالته الصحية، أمّا علاج فتحة القلب فيكون على النّحو الآتي: علاج عيب الحاجز الاذيني: يراقب الأطباء بدايةً الطفل لفترة من الزمن، وذلك للكشف عمّا إذا أغلقت الفتحة وحدها أم لا، ولمراقبة الأعراض كذلك، ولتحديد نوع العلاج المناسب للمريض. وقد يعطي الأطباء بعض الأدوية لتخفيف الأعراض، ومنها ما يهدف إلى منع حدوث المضاعفات مثل الأدوية المثبطة لمستقبلات بيتا، التي تعمل على تنظيم ضربات القلب. ويبقى الإجراء الجراحيّ الحل النهائي لفتحة القلب، ويلجأ الأطباء إليها في حال استمرار الفتحات الصغيرة، وفي حال وجود الفتحات المتوسطة أو الكبيرة، ويقوم الأطباء بعملها في مرحلة الطفولة.
وأبرز هذه الإجراءات ما يُسمّى بعملية القسطرة القلبية، التي تشفي معظم حالات عيب الحاجز الأذيني، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى عمليّة القلب المفتوح لإصلاح الفتحة.
علاج عيب الحاجز البطيني: يبدأ العلاج عبر إعطاء بعض الأدوية لتخفيف الأعراض لفترة من الزمن، بهدف إتاحة الفرصة للفتحة أن تُغلق وحدها، ومن هذه الأدوية الديجوكسين، والأدوية المدرة للبول، والأدوية المثبطة لمستقبلات بيتا. أمّا الجراحة فعادةً ما تُجرى خلال السنة الأولى من حياة الطفل، وتتضمن إمّا القسطرة القلبيّة وإما عملية القلب المفتوح.