س2- ما مدي انتشارها بالنسبة إلي الأمراض الأخرى ؟
ج- تشغل أمراض القلب و الأوعية الدموية المكان الأول بين الأمراض المزمنة من حيث انتشارها ، و من حيث قوة تأثيرها الضار على الإنسان ، و كثيراً ما تكون السبب في انخفاض قدرته على العمل ، و تقصير العمر .
وهي في هذا المجال تفوق الأورام الخبيثة ( السرطان )، مع أنها تقل عنها خطورة و صعوبة ، و تسبق بمراحل الأمراض المعدية التي كانت في السابق واسعة الانتشار ، و من ضمنها السل ( الذي كانت له في السابق نسبة عالية من حالات فقدان القدرة على العمل ، ومن الوفيات ) .
أما فيما يتعلق ببعض الأمراض مثل الأنفلونزا ، و التهاب اللوزتين ، و أمراض المعدة و الأمعاء الحادة ، فمع سعة انتشارها ، و بالرغم من مضاعفتها الخطيرة في بعض الأحيان يكون تأثيرها الضار على الجسم من حيث انخفاض القدرة علي العمل أقل بكثير من تأثير أمراض القلب و الأوعية الدموية .