الأدوية الوقائية:
أثبتت الأبحاث السريرية التي أجريت على البشر أن إعطاء دواء الأسبرين – ASA – المضاد للتخثر للمرضى عند إصابتهم باحتشاء عضلة القلب (الوقاية الثانوية) وللمرضى الذين لم يسبب تصلب الشرايين لديهم، بعد، ضرراً في الأنسجة (الوقاية الأولية)، يقلل من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب بنحو 35%، كما إنه يقلل من إحتمال حدوث سكتة قلبية بنحو 23%، ويقلل إحتمالات الوفاة على خلفية الإصابة بمرض في الأوعية الدموية بنحو 15%. في المقابل، ينطوي إعطاء أدوية مضادة للتخثر، مثل الأسبرين، على زيادة خطر حدوث نزيف في المعدة، ولكن بنسبة ضئيلة فقط.
لذلك، فمن الواضح أن فوائد هذا العلاج الوقائي، عندما يؤخذ بجرعات منخفضة، تفوق بكثير المخاطر المقرونة باستخدامه، ولذا يوصي أطباء العائلة والقلب في جميع أنحاء العالم بتناول الأسبرين بجرعة فعالة منخفضة – 75 ملغرام - كدواء وقائي، مما يؤدي إلى تقليل خطر ظهور التأثيرات الجانبية، وعلى رأسها النزيف.
الميكروبيرين هو أحد أنواع الأسبرين، لكنه يتميز بأن هنالك طبقة تغلفه تسمح بامتصاص المادة الفعالة في الأمعاء الدقيقة (وليس في المعدة)، مما يقلل من خطر حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.