ما هي نصائحك للمرضى ؟
ليس كل صوت أو لغط يتم سماعه بواسطة سماعة الطبيب هو بسبب ثقب، فهناك ما يسمى اللغط أو النفحة الحميدة، وهذا بنسبة كبيرة تقدر بنحو 70% من المتعايشين بشكل طبيعي، ويمكن أن يختفي أو يستمر، وليس له تأثير يذكر على القلب، وهناك اختلاف في المتابعة وفقاً لحجم الثقب، وعلى كل أم الالتزام بالمتابعة وتوجيهات الطبيب والأدوية، سواء المدرة للبول أو لعضلة القلب، اضافة الى العناية اللازمة بعلاج الطفل في حال ظهور أي من الأمراض العارضة كالحرارة والإنفلونزا، وإعلام الطبيب المعالج بوجود ثقب بقلب الطفل، ويجب التنبيه على ضرورة تزويد الطفل المصاب بثقب بين البطينين بالمضادات الحيوية قبل إجراء أي عملية جراحية بنصف ساعة، عدم التأخر الجراحي؛ يعني ارتفاع في الضغط الدموي، أي عدم قيام الرئة والقلب بوظيفتيهما، وهو ما يعرض الطفل لخطر كبير.